أعلن المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في العراق، رفضه انضمام أطفال الإيزيديات المغتصبات على أيدي عناصر من داعش إلى الطائفة الإيزيدية.
واوضح المجلس الايزيدي في بيان، أطلعت عليه وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه اليوم، أن قرار قبول الناجيات وأطفالهن "لم يكن يعني بتاتا الأطفال الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب، بل المعنيون هم الأطفال المولودون من أبوين إيزيديين والذين تم اختطافهم إبان غزو داعش لمدينة سنجار".
والطائفة الإيزيدية أقلية ليست مسلمة ولا عربية، وكانت تعد أكثر من نصف مليون شخص، ويتركز وجودها بسنجار قرب الحدود السورية في شمال العراق.
وبحسب آخر إحصاء للمديرية العامة للشؤون الإيزيدية في وزارة أوقاف إقليم كردستان العراق، فإن عدد المخطوفين الإيزيديين بلغ 6417، نجا منهم 3425 شخصا، بعضهم عاد إلى العراق بعد سقوط آخر جيب للتنظيم الارهابي في منطقة الباغوز في شرق سوريا. ولا يزال مصير الباقين مجهولا. انتهى/ ع
اضف تعليق