كربلاء- وكالة النبا للأخبار/ أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة، عن ضبط وإتلاف أكثر من 25 طن من مادة بيض المائدة، كانت موَردة من إحدى الدول الموبوءة بأنفلونزا الطيور لحساب أحد تجار الجملة بالمحافظة، فيما طالبت التجار وأصحاب المعامل والمنتجات الغذائية ومورديها بالإلتزام بالقوانين والأنظمة الصحية ، لتجنب المساءلة القانونية والخسائر المالية.
وقال الدكتور كرار جواد العباسي مدير شعبة الرقابة الصحية في قسم الصحة العامة، في حديث لوكالة النبا للأخبار اليوم الثلاثاء، إن "أثناء قيام فرقنا الرقابية بجولة تفتيشية، شملت عددا من المحال التجارية وأسواق البيع بالجملة، لمتابعة المواد الغذائية المعروضة فيها، تمكنت من ضبط كمية كبيرة تقدر بأكثر من 25 طن من مادة بيض المائدة، وبعد التأكد من الأوراق الثبوتية للمادة، تبين إنها موردة من إحدى الدول الموبوءة بأنفلونزا الطيور".
واضاف العباسي، بأنه "حسب الموقف الوبائي لمرض إنفلونزا الطيور، يمنع منها وقرابة 30 دولة، إستيراد الدواجن والطيور بأنواعها الحية والمجمده والجارحة والزينه ، فضلاً عن البيض بنوعيه المائدة والتفقيس وريش الطيور، وجميع المواد التي تدخل الدواجن أو منتوجاتها في تركيبتها"، مبيناً إن "الشحنة كانت معبأة في ( 1156) كارتون، سعة ( 360 ) بيضة في الكارتون الواحد".
ولفت مدير شعبة الرقابة الصحية الى، إن "صاحب المخزن، قام بتغيير بعض الكراتين لأصل المادة وإعتبارها محلية المنشأ، ومن ثم تسويقها للبيع في الأسواق المحلية ".
وتابع العباسي، "تم حجز الكمية ومصادرتها، وفقاً لقرار صادر من اللجنة العليا لمرض إنفلونزا في مجلس الوزراء، والقاضي بمنع دخول البيض وجميع منتجات الدواجن والطيور الحية من الدول التي بوجود فيها بؤر للمرض ، وإتلافها حال ضبطها حفاظاً على صحة المواطنين".
وأكد العباسي، إنه "تم إتلاف المادة المصادرة في مناطق الطمر الصحي، وفرض غرامة مالية بحقه وإغلاق مخزنه".
وطالب مدير الشعبة، التجار وأصحاب المعامل والمنتجات الغذائية ومورديها بالإلتزام بالقوانين والأنظمة الصحية، لتجنب المساءلة القانونية والخسائر المالية ، داعيا المواطنين الى، ضرورة التأكد من صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها، والإبلاغ عن المخالفين إلى شعبة الرقابة الصحية حفاظاً على الصحة العامة.
يشار أن فرق الرقابة الصحية ومفارز الشرطة والأمن الاقتصادي في محافظة كربلاء، تقوم بجولات مستمرة للكشف عن صلاحية المواد الغذائية في الأسواق والمحال التجارية وأماكن الباعة الجوالين، وتجري فحوصات مختبرية على مختلف المواد الغذائية وتصادر غير الصالح منها وتتلفها. انتهى/ ع
اضف تعليق