وصفت امانة بغداد احتفالات أعياد راس السنة الميلادية التي شهدتها العاصمة بغداد مساء امس الخميس بـأنه "التجمع الكرنفالي الأكبر في العالم"، مشيرة الى انه دليل على ان العراقيين صناع للحياة بتحديهم للإرهاب والانتصار عليه.
وذكرت مديرية العلاقات والإعلام في الامانة في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، إن "خروج أهالي العاصمة بغداد الى الاماكن الترفيهية والحدائق والشوارع بمختلف المناطق بإعداد تجاوزت بحسب التقديرات قرابة (٤) ملايين شخص للاحتفال بأعياد راس السنة الميلادية ما هو الا دليل على ان العراقيين صناع للحياة بعد ان استطاعوا هزيمة الزمر الارهابية والقضاء عليها وعودة الامن والاستقرار الى ربوع بلدنا العزيز".
واشارت الى ان "هذه الصورة المشرقة عكست بشكل لا يقبل الشك بان العراقيين تحدوا جميع المحاولات اليائسة للإرهابيين في التأثير على معنوياتهم وأفراحهم بشجاعة قل نظيرها في وقت كان كثير من عواصم ومدن العالم لاسيما الأوروبية منها قد ألغت او قلصت احتفالاتها بهذه المناسبة خوفا من التهديدات الارهابية".
واوضحت ان "العراق مقبل على مرحلة جديدة عنوانها الانتصار والاستقرار والازدهار بهمة ابناءه والذين يقف في طليعتهم رجال الجيش العراقي والحشد الشعبي والقوات الامنية الاخرى الذين سطروا اروع الملاحم البطولية وسيظلوا مصدرا للفخر والإلهام والاعتزاز للأجيال القادمة".
واحتفل اكتظت الشوارع والحدائق العامة بالمواطنين، وأضيئت سماء بغداد بمختلف أنواع الألعاب النارية.
اضف تعليق