النبأ للأخبار
حذرت دائرة صحة كربلاء، من مخاطر إستعمال الأطفال خلال عيد الأضحى للألعاب ذات الإطلاقات البلاستيكية (الصجم) والمفرقعات والمصابيح الليزرية، فيما بينت انه تؤثر على شبكية العين وقد تتسبب بالعمى في الكثير من الأحيان، وكذلك الحروق والتشوهات، إضافة إلى تكريس ثقافة العنف وما تسببه من أضرار في بناء شخصيتهم.
وقال مدير عام الدائرة الدكتور صباح نور هادي الموسوي في بيان، حصلت وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه اليوم السبت، إن "دائرة الصحة إعتادت على إطلاق حملة توعوية إرشادية دعماً للحملة التي أطلقتها وزارة الصحة والبيئة منذ عدة سنوات لإنقاذ أطفال العراق من مخاطر إستعمال الألعاب النارية والأسلحة البلاستيكية الحاوية على (الصجم) والمُفرقعات " .
وأضاف الموسوي، ان "الحملة تحث أيضا على الأبتعاد عن الألعاب والأسلحة والألعاب التي تحتوي على أشعة ليزرية تؤثر على العين بنحو مباشر مما يسبب لها الأضرار، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى فقدان البصر".
ولفت الموسوي، إنه "وفقاً لإحصائية أعدَتها وزارة الصحة والبيئة، إن السنوات السابقة شهدت إرتفاع نسب الإصابة بـ (الصجم)، جراء إستخدام الأسلحة البلاستيكية، والتي وصلت في أحد الأعياد إلى (250) حالة"، مُبيناً إن "إستخدام الأطفال للأسلحة البلاستيكية والتي تطلق كرات حديدية وكذلك الليزرية، يسهم في تكريس ثقافة العنف وما تسببه من أضرار في بناء شخصيتهم".
وناشد الموسوي في ختام تصريحه، الأهالي إلى ضرورة "منع أطفالهم من شراء تلك الألعاب التي تحرض على العنف وتُنمي روح العداوة والكراهية لديهم، كما تُصيبهم بعاهات دائمية تصل إلى العمى، وهو ما قد يساهم في قتل قدراتهم الجسمانية والعقلية".
ودعا مدير عام دائرة صحة كربلاء، الجهات الحكومية ذات العلاقة والأجهزة الرقابية بضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة التي من شأنها أن تحد من إنتشار هذه الألعاب الخطرة وتداولها في الأسواق المحلية".
كما أكد على، "أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في تنظيم الحملات التثقيفية والإرشادية، إلى جانب قيام منظمات المجتمع المدني بممارسة دورها الايجابي في هذا الجانب بهدف إشاعة روح التعاون والتسامح وخلق جيل سليم ومعافى". انتهى/ ع
اضف تعليق