عبرت جهات سياسية وشعبية عن غضبها بسبب فرض حكومة اقليم كردستان، اموال جباية، على دخول العراقيين، الى اربيل، خلال ايام عيد الاضحى المبارك، فيما وصفت ما تقوم به كردستان بفرض الاتاوات على العراقيين.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، لوكالة "النبأ" للاخبار ان "ما تقوم به حكومة اقليم كردستان، وهو ليس جباية اموال، بل هو فرض اتاوات على الشعب العراقي، فهذه الاموال تأخذ بشكل غير قانوني، كما لا يكون فيها فوائد للحكومة الاتحادية".
وبين الصيهود ان اقليم كردستان، جزء من العراق، ولا يجوز اخذ اي اموال من اي مواطن عراقي يدخل اي محافظة عراقية، واي اموال يتم جبايتها من المواطنين باي محافظة، يجب ان يكون فيها نسبة للحكومة العراقية الاتحادية، لكن في كردستان، لا يوجد هذا الشيء، بل هذه الاموال تسرق من العراقيين، كحال النفط العراقي الذي يسرق وتذهب تلك الاموال الى الاسرة الحاكمة في الاقليم".
فيما طالب النائب عن كتلة صادقون البرلمانية حسن سالم، الحكومة العراقية باتخاذ اجراء حازم وشجاع، بحق الاقليم، بعد اخذه الاموال من العراقيين، دون اي حق.
وقال سالم، لوكالة "النبأ" للاخبار انه "يحق لأي عراقي دخول اي محافظة عراقية، دون دفع اي اموال تحت اي عنوان وذريعة كانت، وما فعله الاقليم مخالف للقانون والدستور العراقي، بل هو خرق وسرقة واضحة للأموال".
وبين انه "يحق لأي عراقي التمتع بالأجواء والمناظر الطبيعية في شمال العراق، دون اي دفع اموال، فهذا الشمال جزء من الاراضي العراقية، ويجب ان تفرض الحكومة العراقية الاتحادية سلطتها عليها، والعمل وفق قانون الاقاليم، وليس وفق القوانين الحزبية والسياسية".
من جانبهم عبر عدد من المدونون والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من الاجراءات المتخذة من حكومة اقليم كردستان، بفرض اموال مقابل دخول العراقيين الى مدينة اربيل.
وطالب النشطاء الحكومة العراقية، العمل على جعل العراق قوي موحد، من خلال فرض سيطراتها على جميع الاراضي العراقية، وعدم جعل المناطق السياحية، تحت سيطرة الاحزاب والشخصيات السياسية.
اضف تعليق