فاجأت طفلة مصابة في جنوب الرمادي، الجميع، حين انفجرت على ضابط عراقي حاول إسعافها.
وبات منذ تلك اللحظة كل متحرك وثابت في المدينة تحت الشبهات. وعلى الرغم من ذلك يقول مسؤول محلي إن حجم "المفاجآت" بعد أسبوع من تحرير الرمادي كان أقل من المتوقع.
وحاول إرهابيو داعش، خلال الاسبوع الاخير، الدفع بآخر أوراقهم لإفساد إعلان النصر في الرمادي، عبر إرسال عشرات السيارات الملغمة في أطراف المدينة.
لكن الجيش العراقي يقلل من تأثير تلك الهجمات على تقدمه المتواصل نحو شرق المدينة.
وبدت الرمادي بعد هزيمة داعش كمدينة تعرضت لزلزال فأطاح بأغلب البنايات وأسقط الجسور.
وفجر داعش قبل انسحابه اغلب المباني الحكومية والمنازل العائدة للأهالي، في حين لم يعد هناك أي جسر صالح للعمل في المدينة.
اضف تعليق