تقدمت أسرة الفقيد السعيد الحجة السيد محمد جواد الحسيني الشيرازي - والذي وافاه الأجل في طريق عودته من زيارة مولانا الإمام الحسين عليه السلام و أخيه سيدنا العباس عليه السلام- بالشكر الجزيل لكل من واساها في مصاب فقده, سواء الحضور في الصلاة او التشييع أو الفواتح، أم عبر إرسال التعازي، أم بالاتصال الهاتفي، أم بإقامة مجالس التأبين، وغير ذلك .
و خصت الاسرة الكريمة منهم بالذكر:
المراجع العظام في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة أطال الله في أعمارهم، والذين غمرونا بألطافهم ، و كذا أنجالهم الكرام وأعضاء مكاتبهم، وفضلاء وأساتذة وطلبة الحوزة العلمية.
وكذا إدارة و كادر العتبة العلوية المقدسة ؛ و العتبة الحسينية المطهرة ؛ و العتبة العباسية المكرمة.
وقدمت شكرها أيضا لوفود مجاهدي الحشد الشعبي، والنقابات، والمسؤولين السياسيين والأمنيين وغيرهم من موظفي الدولة.
وأيضا وفود العشائر العراقية الأبية - من مشايخ وجماهير - والذين نعتز بهم، وهم فخر بلد الرافدين لمواقفهم المشرفة خاصة في ثورة العشرين وفي مواجهة الإرهابيين.
وكذا المؤسسات الإعلامية والفضائيات والمواقع في تغطيتهم المناسبة.
و أيضا الوجهاء والشخصيات والجماهير المؤمنة - رجالا أو نساء - من مدينة النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وسائر مدن العراق، وكذلك الإخوة الوافدون من خارج العراق، والذين كان لتعازيهم ومواساتهم ومشاركتهم أثر كبير في تخفيف وقع المصيبة بفقيدنا الراحل، نسأل الله تعالى أن لا يريهم مكروها في عزيز، وأن يدفع عنهم وعن بلادنا كل سوء.
وقالت اسرة الفقيد في البيان "كما نسأله سبحانه بأن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنته، وأن يجعل سيد شباب أهل الجنة عليه السلام شفيعه يوم الجزاء، إنه سميع الدعاء".
وأضافت "نتبرك بهذا الحديث الشريف, سائلين الله تعالى أن يجعل فقيدنا منهم، فعن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال في زائر الأمام الحسين عليه السلام: (فان مات سنته حضرته ملائكة الرحمة، يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مد بصره، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه، ويفتح له باب إلى الجنة، ويعطى كتابه بيمينه، ويعطى له يوم القيامة نورا يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي مناد: هذا من زوار الحسين شوقا إليه، فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين عليه السلام)".
اضف تعليق