أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الاحد، أن نيران "الفتنة" في قضاء المقدادية "اخمدت الى غير رجعة"، مشيراً الى أن اخماد الفتنة في القضاء يعد "يوماً حزيناً لساسة الأزمات"، فيما بين أن أهالي القضاء أعطوا درساً بالغاً في النبل والتكاتف.
وقال أمين المجلس خضر العبيدي في تصريح صحفي إن "نيران الفتنة في قضاء المقدادية اخمدت الى غير رجعة بفضل العقلاء وسعي شيوخ العشائر الذين لعبوا دورا فعالا في دعم اسس منظومة السلم الاهلي".
وأضاف العبيدي، أن "اخماد الفتنة في المقدادية يمثل يوماً حزيناً لساسة الأزمات الذين عمدوا منذ أيام عدة الى صب الزيت على النار في محاولة لإشعال حريق هائل في ديالى لأنه يخدم مصالحهم بعدما فقدوا ثقة الشارع بهم عقب احداث حزيران 2014".
وأكد العبيدي، أن "اهالي المقدادية اعطوا درساً بالغاً في النبل والتكاتف وتحدي كل مراهنات الاعداء في اثارة الفتنة"، مبيناً أن "وعي الاهالي هو من حسم الامر ودفع الاوضاع نحو الاستقرار والهدوء".
وأعلن المجلس البلدي في قضاء المقدادية، في وقت سابق من اليوم الأحد (17 كانون الثاني 2016)، أن جميع الدوائر الحكومية والمدارس فتحت أبوابها في مركز القضاء والحياة عادت الى اغلب الأسواق الشعبية، موضحا أن الأجهزة الأمنية وفرت قسطاً كبيراً من الطمأنينة في الساعات الـ48 الماضية.
اضف تعليق