أحبطت قوات لواء علي الأكبر التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عملية استهداف مدينة كربلاء بعد تمكنها خلال عملية استباقية من القاء القبض على عدد من الارهابيين المنتمين لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وبحسب مصادر في اللواء، فإن مقاتلين من فوج حبيب بن مظاهر الاسدي، أحد تشكيلات الحشد الشعبي التابع للواء علي الأكبر، تمكنوا من إلقاء القبض على مجموعة من مسلحي "داعش" بحوزتهم مواد متفجرة لتنفيذ عمليات داخل كربلاء.
وقال آمر الفوج ماهر أياد في تصريح للموقع الرسمي إن "أربعة أحزمة ناسفة كانت بحوزة الإرهابيين وأربعة صواعق تفجير، وثلاثين هاتفاً جوالاً وخمسة عشر عبوة ناسفة صغيرة وسبعة عشر أخرى كبيرة وستة وعشرين قداحة تفجير".
وأضاف ان "عناصر داعش الذين القي القبض عليهم من قبل قواتنا كانوا يرومون تفجير هذه المواد الملغمة في كربلاء بعد إخراجها من منطقة الإخيضر".
وتشير المصادر داخل اللواء، أن معلومات استخباراتية مكنت مقاتلي لواء علي الأكبر من القبض على العديد من الإرهابيين ومنهم "سعد سليم" و "بلال تركي" وغيرهم.
وتقوم قوات الحشد الشعبي التابعة للعتبات المقدسة في كربلاء والمنضوية تحت هيئة الحشد الشعبي بتأمين حدود مدينة كربلاء المقدسة ومنع تسلل مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي من الأنبار الحدودية مع كربلاء إليها.
وكانت فرقة العباس القتالية التابعة للعتبة العباسية المقدسة في كربلاء قد نشرت في وقت سابق من العام الماضي قواتها بكامل تجهيزاتها العسكرية على الحدود الادارية لقضاء "النخيب" غرب كربلاء.
وعززت فرقة العباس قواتها بعد دخولها للنخيب المحاذية إلى كربلاء، قطعاتها العسكرية بإسناد صاروخي ومدفعي استعدادا لأي طارئ أو هجوم عسكري ضد المدينة.
وتخوض القوات الأمنية مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي معارك شرسة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في العديد من مدن العراق.
اضف تعليق