أكد الحشد الشعبي استعداده لإطلاق عمليات كبرى لضرب تحصينات تنظيم داعش في مختلف المناطق التي تشهد معارك تطهير، مشيرا الى وجود تخطيط للعمليات التي بات إطلاقها وشيكا.
لافتا الى ان القتال مستمر في ساحات القتال ضد الإرهاب لكن العمليات المقبلة ستعطي زخما أوسع ولاسيما بعد إدخال أسلحة جديدة ذات تقنيات عالية.
وقال مصدر في تصريح صحفي أمس ان "الخطط الوشيكة التنفيذ ستشمل دخول عناصر قتالية جديدة وأسلحة ذات تقنيات عالية إضافة الى إسناد الطيران العراقي والتحالف الدولي".
مبينا ان "عمليات التطهير مستمرة في المرحلة الحالية والتقدم متواصل لكن عند تنفيذ الخطط ودخول العمليات الوشيكة ستعطي زخما للمعركة وسيتم تحرير مناطق جديدة وكبيرة وتدمير اكبر التحصينات التي تلوذ فيها داعش وسيكون التطهير بوتيرة متصاعدة".
لافتا الى ان "تعرضات داعش في المدة الأخيرة هي انعكاس لشعوره بخسارة المعركة وقد اعترف بذلك زعيمهم الإرهابي أبو بكر البغدادي ونتوقع ان تحسم المعارك في الانبار والفلوجة وباقي المدن خلال اشهر قليلة ويتم بعدها حسم ملف داعش في نينوى إذا خلصت النوايا وقام الأهالي بتقديم معلومات أكثر دقة وفاعلية لتصفية مراكز قوى داعش".
وقال مشرف فرقة العباس القتالية ضمن الحشد الشعبي ميثم الزيدي في بيان أمس إن "قوات من فرقة الإمام علي القتالية المشكلة من قبل العتبة العلوية وقوات من لواء علي الأكبر المشكل من قبل العتبة الحسينية وقوات من لواء أنصار المرجعية الذي يقوده احد معتمدي المرجعية الدينية العليا في النجف قد تجحفلت مع قوات الفرقة في قاطع عمليات البشير بمحافظة كركوك للمشاركة في عمليات تحرير البشير التي تقودها فرقة العباس القتالية".
واضاف ان "هذه العملية تعتبر هي الأولى التي تتبناها تلك التشكيلات التي أسست بإشراف ورعاية العتبات الدينية في العراق بعد انطلاق فتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجعية الدينية العليا".
ولفت إلى أن "تشكيل هذه القوات القتالية جاء لإسناد القوات الامنية بمختلف صنوفها في الحرب ضد داعش الإرهابي".
وأشار الى ان "قوات من البيشمركة ولواء 16 حشد شعبي ستشارك في هذه العملية كما ويحتمل ان يشارك جهاز مكافحة الإرهاب وبقية الأجهزة الأمنية من وزارة الدفاع والداخلية".
وذكر مسؤول إعلام مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي في تصريح أمس ان "طائرات التحالف الدولي قصفت منزل الإرهابي همام الجوعاني وزير الإعلام فيما يسمى بولاية نينوى لداعش في حي 17 تموز بالجانب الأيمن من مدينة الموصل ما أسفر عن مقتل الجوعاني وعدد آخر من الارهابيين اضافة الى تدمير المنزل".
وقال مصدر أمس ان "طائرات القوة الجوية العراقية تمكنت من تدمير 4 مقرات لداعش الإرهابي في منطقة جويبة في الرمادي بضربات جوية".
وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان أمس إن "طائرات السوخوي التابعة للقوة الجوية العراقية وجهت ضربات جوية موجعة لتحشدات عناصر داعش الارهابي في المحور الشمالي في منطقة البو ذياب ما أسفر عن مقتل العشرات منهم وحصول انفجارات كبيرة وسماع أصوات استغاثتهم".
وفي الانبار قال قائد عمليات المحافظة اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في تصريح امس ان "الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع عمليات الانبار قصف وكرين اثنين لتنظيم داعش في جزيرة الرمادي شمال المدينة".
ولفت القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالى جبار المعموري في تصريح امس الى إن "إحدى النقاط الأمنية المتقدمة للحشد الشعبي في جبال مكحول شمال صلاح الدين اشتبكت مع خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم داعش حاولت الاقتراب منها ما أسفر عن مقتل ثلاثة من مسلحيها احدهم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا".
وأضاف المعموري أن "بقية عناصر الخلية هربوا الى المناطق القريبة", مشيرا الى "العثور على عبوتين ناسفتين مزروعتين في المنطقة ذاتها تم أبطال مفعولهما دون أي خسائر".
وقال المتحدث باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية في تصريح أمس ان "قوات أمنية من الشرطة نفذت سلسلة عمليات دهم في بعقوبة والخالص والمقدادية أسفرت عن اعتقال 7 مطلوبين بينهم ثلاثة بتهمة الإرهاب".
وكان قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جاسم السعدي أكد أن "بعض الساسة في المحافظة يمارسون سياسة الانتقام من مجتمع المحافظة عن طريق إثارة النعرات والأباطيل".
وأشار الى أن "القيادة لن تتهاون في ملف السلم الأهلي وستلجأ للقضاء لملاحقتهم".
وكان عضو مجلس المحافظة حقي الجبوري حذر من أن "داعش يتفوق على الحشد العشائري في مناطق شمال المقدادية بنوعية السلاح", مطالباً الجهات الحكومية "بوضع خطة تسليح تمكن الحشد من مقارعة التنظيم واستئصال وجوده".
وفي بغداد قال مصدر أمس ان "قوة مشتركة من قيادة شرطة بغداد ومكافحة الإرهاب نفذت، مساء اليوم، عملية تفتيش في منطقة المعامل".
مبينا أن "القوة تمكنت من العثور على أسلحة وعتاد وعبوات وأحزمة ناسفة فضلا عن صواريخ كاتيوشا داخل منزل قيد الإنشاء".
وأضاف أن "قوة أخرى من الجيش والشرطة عثرت مساء اول امس على عبوات ناسفة وصورايخ وعتاد في منطقة الثعالبة".
اضف تعليق