قررت المرجعية الدينية، اليوم الجمعة، عدم عرض رؤاها في الشأن السياسي أسبوعيا في خطبة صلاة الجمعة، وبينت أنه سيكون "حسب مستجدات الامور ومقتضيات المناسبات".
وقال معتمد المرجعية الدينية السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني بكربلاء وحضرتها سكاي برس، "كان دأبنا في كل جمعة أن نقرأ في الخطبة الثانية نصا مكتوبا يمثل رؤى وأنظار المرجعية الدينية العليا في الشأن العراقي"، مستدركا "لكن تقرر ان لا يكون ذلك أسبوعيا في الوقت الحاضر بل حسب ما يستجد من امور وتقتضيه المناسبات".
وأضاف الصافي، "نكتفي اليوم من دعاء الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) لأهل الثغور وهم في الوقت الحاضر اخواننا المقاتلون في جبهات المنازلة مع الإرهابيين".
وكانت المرجعية الدينية اكدت، الجمعة (22 كانون الثاني 2016)، أن صوتها "بُح" من دون جدوى بسبب تكرار دعواتها الى رعاية السلم الأهلي وحصر السلاح بيد الدولة، فيما شددت أن الشعب يستحق من المتصدين لإدارة البلد "تسخير إمكانياتهم" لتطوير البلد وتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد.
وكانت المرجعية الدينية ابدت، الجمعة (8 كانون الثاني 2016)، أسفها الشديد لانقضاء العام الماضي دون اتخاذ السلطات الثلاثة خطوات إصلاحية جادة وتحقيق العدالة الاجتماعية وملاحقة كبار المفسدين، فيما أكدت أنها "لن تزيد" على هذا الكلام في الوقت الحاضر.
وطالبت المرجعية الدينية، في (7 آب 2015)، رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن يكون أكثر "جرأة وشجاعة" في خطواته الإصلاحية، داعية اياه الى الضرب بيد من حديد على من "يعبث" بأموال الشعب، كما دعته الى عدم التردد في إزاحة المسؤول غير المناسب وإن كان "مدعوما"، مطالبة إياه بالكشف عن المعرقلين لمسيرة الإصلاح.
اضف تعليق