بادر قسمُ ما بين الحرمين الشريفين التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينية والعباسية بإطلاق حملة تنظيفٍ كبرى للمناطق القريبة من العتبتين المقدّستين كمرحلةٍ أولى، حيث شملت رفع كميّات كبيرة من النفايات التي تراكمت بعد أن عجزت الحكومة المحليّة في محافظة كربلاء المقدّسة عن تسديد أجور عمّال النظافة بسبب الازمة المالية التي يمر بها العراق.
الأمر الذي أدّى الى تراكمها بشكلٍ بدأ يهدّد صحّة المواطن الكربلائي ممّا حدا ببعضهم الى القيام بحرقها ونجم عنه تعرّض المناطق السكنيّة الى استنشاق السموم التي خلّفتها تلك النفايات المحروقة.
هذا وقد سخّر القسم كوادره البشريّة والآليّة من أجل إنجاح هذه الحملة، لأنّ هذا العمل لا يليق بمدينة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) حيث أصبحت هذه الظاهرة تؤثّر على مظهر المدينة العام أمام الزائرين القاصدين إليها من شتّى البقاع ومن مختلف الجنسيات والقوميّات، وقد أكّد القسمُ المذكور في الوقت نفسه أنّه عازمٌ على الاستمرار بحملاتٍ أخرى حتى وجود حلٍّ لهذه المشكلة التي باتت تؤثّر على منظر وبهاء المدينة المقدّسة وسكانها بصورةٍ عامّة وعلى زائري العتبات المقدّسة على وجه الخصوص.
اضف تعليق