بعد شهور من التخطيط والتدريب والمناورات والتجهيز والتنسيق تعاونت مجموعة من فصائل الحشد الشعبي في وضع دراسة مهمة لتحرير كامل أرض العراق وتوصلت إلى نتائج مهمة ووضعت أهداف استراتيجية منها تحرير قرية البشير القابعة تحت سيطرة تنظيم داعش.
وتحشّدت هذه الفصائل على أطراف القرية المنكوبة منذ أسابيع وأعلنت أنها جاهزة لدخول القرية خلال ساعات بعد أن أتمت جمع المعلومات الاستخبارية ووفرت كل عناصر النصر إلا أن "الموافقة الحكومية" هي من تعرقل تحرير هذه القرية.
مصادر مقربة من قيادات الحشد الشعبي بيّنت أن ضغوطاً سياسية وصفقات تُعقد الآن لتأخير تحرير هذه القرية المظلومة.
قرية البشير التركمانية الواقعة جنوب محافظة كركوك تمثل نقطة تحول كبير في المعركة مع ارهابيي داعش ولابد من الإسراع في تحريرها وإنقاذ أهلها الذين يعانون الأمرين.
المرجعية الدينية وعن طريق قيادة "فرقة الامام علي (عليه السلام)" التابعة للعتبة العلوية المقدسة و "لواء علي الأكبر" التابع للعتبة الحسينية المقدسة و"فرقة العباس القتالية" التابعة للعتبة العباسية المقدسة و لواء انصار المرجعية حثّت على الإسراع في فك الحصار عن هذه القرية المظلومة.
ويذكر أن لواء ١٦ حشد شعبي وعناصر من شرطة قرية البشير ومتطوعين من أهالي القرية قد انضموا إلى تلك التحشيدات وبانتظار "الموافقة الحكومية" لتحرير أرضهم من داعش.
يشار الى ان الحكومة العراقية منعت الحشد الشعبي من المشاركة في تحرير الانبار وترفض مشاركته في عمليات تحرير الموصل المرتقبة لأسباب قد تكون اولها رفض الجانب الامريكي لمشاركة هذه القوات بالإضافة الى خوف السياسيين العراقيين من سيطرة قادة الحشد الشعبي على المشد السياسي في المستقبل.
يشار الى ان رئيس الوزراء اصدر اوامر بتسلم الفريق الركن محسن الكعبي –المثير للجدل- منصب معاون قائد الحشد الشعبي في دليل على ابعاد ابو مهدي المهندس ذو النفوذ الواسع في الحشد.
اضف تعليق