عزى بعض تجار وبائعي الفواكه والخضر في كربلاء المقدسة الى أهم الأسباب التي أدّت الى إرتفاع الأسعار في المحافظة والتي تلقي بضلالها على كاهل المواطن البسيط ومن بينها الضرائب والرسوم التي تؤخذ منهم عند الحدود العراقية من الجهة الجنوبية الشرقية من العراق خلال دخول المحاصيل الزراعية التي إستوردوها من الدول والبلدان المجاورة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها وفد المكتب الإعلامي للإتحاد المحلّي للجمعيات الفلاحية في المحافظة برفقة موظف التسويق لدى الإتحاد في علوة كربلاء الجديدة الواقعة شرق المحافظة.
وقال التاجر رضا جواد زنكَي "هناك العديد من المنافذ الحدودية في الجهة الجنوبية الشرقية من البلد منها منفذ (الشلامجة وصفوان ومهران والشيب) تفرض تعريفة كَمركَية عالية تصل الى مليون ونصف المليون دينار عراقي على كل برّاد يحمل الفواكه والخضر على خلاف المنافذ الشمالية التي تأخذ تعريفة زهيدة تصل الى خمسين ألف دينار عراقي".
مضيفاً "إن صعوبة دخول المحاصيل الزراعية عن طريق مداخل المحافظة (السيطرات الأمنية) والذي يؤثّر بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية نتيجة التعطيل في تلك السيطرات وتعرّضها للتلف في أغلب الأحيان".
فيما طالب التاجر كاظم محمد حسين بـ "فتح طريق (النخيب) لكونه أقرب الى المحافظات الوسطى في حين إن الدولة تغلق هذا الطريق أمام البضائع والسلع بسبب وجود عناصر تنظيم داعش في تلك المناطق على الرُغم من وجود ساحة تبادل تجاري".
مضيفاً "إضافة الى ذلك وجود سونار لفحص الشاحنات والمركبات وخلية للكلاب البوليسية (K9) ناهيك عن تواجد القوات الأمنية المتواجدة في ذلك الطريق".
يذكر إن محافظة كربلاء المقدسة والتي تبعد 100 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد تشتهر بإنتاج العديد من المحاصيل الحقلية والإستراتيجية والفواكه والخضر وتستطيع بين الحين والآخر أن تغرق السوق المحلية بمنتوج محلي يضاهي المنتوج المستورد وبأسعار مناسبة تسد فيه حاجة السوق.
اضف تعليق