قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، ان العراق سيتعامل بكل جدية مع الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس بشأن علاقة بعض الساسة العراقيين بالسعودية.
وأوضح الجعفري في تصريح صحفي ان "العراق ازاء المواقف الاقليمية والدولية وحتى المحلية لا يتعامل الا من خلال الوثائق الدامغة التي تترشح من خلال القنوات المسؤولة والجهات التحقيقية والقضائية وتأخذ حصة كافية من التمحيص ولسنا بصدد تكذيبها وتصديقها". وشدد الجعفري على ان الاخذ بهذه الوثائق سيتم إذا كان هناك موقف قضائي بشأنها.
في السياق ذاته طالب عضو مجلس النواب العراقي، خلف عبد الصمد، الثلاثاء، مجلس النواب بكشف حقائق ومصداقية وثائق ويكليكس للشعب مع التعهد بمحاسبة المتورطين.
وقال في بيان له، ان " مجلس النواب يتحمل مسؤوليته في متابعة هذه الوثائق، لأنه لابد من الحفاظ على سياسية البلد" مشيراً إلى ان" هذه الوثائق باتت تشكل جزءاً من اهتمام الرأي العام العراقي، فينبغي على مجلس النواب كشف الحقائق للشعب العراقي ومدى مصداقية هذه والوثائق مع التعهد بمحاسبة المتورطين.".
واضاف عبد الصمد "نحن كنواب عن الشعب العراقي لن نسمح لأية جهة مهما كان انتماءها بخيانة البلاد والتخابر مع دول خارجية بهدف اسقاط العملية السياسية في العراق ".
وطالب ايضاً " المدعي العام بالتحقيق بالوثائق المسربة التي اتهمت بعض الجهات السياسية بالتخابر مع دول خارجية ومحاكمتهم بتهمة الخيانة إذا اثبت التحقيق تورطهم بها.".
يذكر ان موقع ويكيليكس نشر الاحد الماضي 60 ألف برقية دبلوماسية مسربة من وثائق المؤسسات الدبلوماسية السعودية وتعهد الموقع بنشر أكثر من 500 ألف وثيقة من بينها وثائق تتحدث عن دعم السعودية لبعض الجماعات والشخصيات السياسية في العراق.
اضف تعليق