قال السفير الايراني لدى العراق ايرج مسجدي إن دول المنطقة بدأت باعتماد نهج جديد لحل الخلافات والتوترات ونحن نرحب به.
وذكر مسجدي في حديث مع صحفيين العراقيين ونقلته وكالة إرنا الإيرانية، ان الجمهورية الإسلامية كانت دائما داعمة للسلام والصداقة، لذلك نحن نرحب بحل أي خلافات خاصة مع الدول الإسلامية والدول المجاورة في المنطقة.
وتابع قائلا إن الجمهورية الإسلامية مهتمة بتطوير علاقاتها مع الدول الإسلامية والمنطقة حتى لا تكون هناك خلافات وتوترات في المنطقة.
وقال انه تم وضع نهج جديد في دول الجوار والمنطقة لحل التوترات مع إيران، وهو أمر نرحب به ونأمل أن يحقق نتائج، مرحبا بدور العراق البناء والايجابي في هذا الصدد.
وبشأن محادثات فيينا، قال السفير الإيراني في العراق: في مناقشة الملف النووي، نحن مهتمون بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات، والتحرك في إطار هذا الاتفاق واستمرار عملهم، مؤكدا على ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، وقال ان إيران مستعدة للوفاء بالتزاماتها.
وكشفت مصادر سياسية عراقية في بغداد، يوم الخميس، عن لقاء سعودي إيراني جديد على مستوى السفراء قد يجرى بعد عطلة عيد الفطر برعاية الحكومة العراقية في العاصمة بغداد، وذلك بالتزامن مع صدور مؤشرات عن كلا البلدين المتقاطعين عبر تصريحات لمسؤولين في طهران والرياض ترحب بالحوار وإقامة علاقات جيدة بينهما.
والتقى وفد سعودي بقيادة رئيس جهاز المخابرات، خالد بن علي الحميدان، بمسؤولين إيرانيين في بغداد في التاسع من إبريل/ نيسان.
ويمثّل الحوار الذي يستضيفه العراق أول جهد جدي لنزع فتيل التوترات منذ قطع العلاقات بين السعودية وإيران في 2016 إثر مهاجمة بعثات دبلوماسية سعودية في إيران على خلفية إعدام رجل دين شيعي معارض في المملكة.
اضف تعليق