أكدت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الأحد، ان التزام المواطنين بالتطعيم باللقاحات المتاحة حاليا ضد فيروس كورونا والتقيد بالتعليمات الوقائية المقررة يدعمان اجراءات عودة الحياة الى طبيعتها في البلد.
وقال مدير قسم تعزيز الصحة في الوزارة الدكتور هيثم العبيدي للصحيفة الرسمية ان "عودة الحياة الى طبيعتها، وانتهاء ارتداء الكمامات، يعتمدان على الالتزام بالتعليمات الصحية المقررة، والتطعيم باللقاحات المتاحة حاليا لاعداد كبيرة من المواطنين حتى لا يتمكن الفيروس من الانتشار بالسرعة التي انتشر بها منذ بداية الجائحة، فضلا عن ظهور السلالات الجديدة المتحورة التي اسهمت في تغيير ديناميكية التعامل مع الوباء".
ونوه العبيدي الى أن "جميع اللقاحات تساعد في ايقاف تفشي الفيروسات، لذلك نشاهد استمرار حملات التطعيم عالميا لتقليل اعداد المصابين الداخلين الى المستشفيات، خصوصا ذات الاعراض الشديدة، الى جانب خفض الوفيات، مع قلة استخدام الادوية باهظة الثمن الخاصة بمكافحة تلك الفيروسات لانها تثقل كاهل المريض والدولة بالوقت نفسه".
وأكد "توجه الوزارة لتوسيع استيراد اللقاحات نظرا لوجود اعداد كبيرة من المواطنين الراغبين بالتلقيح، مع امكانية تنويعها والعمل على تعددها"، مشيرا الى ان "الاعتماد على اللقاحات المقرة من قبل منظمة الصحة العالمية حصرا".
وتشهد المراكز التلقيحية في العراق اقبالا ضعيفا من المواطنين نتيجة عدم قناعاتهم بشأن التطعيم والثقة المتزعزعة بوزارة الصحة وتعاقداتها، ولم تتجاوز اعداد الملقحين اكثر من 582 الف مواطن حتى الان أي 2 بالمئة من الشعب، مع ترقب وصول دفعات جديدة باعداد كبيرة اسبوعيا من اللقاحات الى العراق.
اضف تعليق