دعت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، الى التحرك دبلوماسيا رداً على التوغل التركي المتكرر في اقليم كردستان العراق.
وقال عضو اللجنة سعران الأعاجيبي للوكالة الرسمية، إن "التوغل التركي المتكرر على الحدود العراقية يحتاج إلى وقفة جادة، وأن لجنة الأمن والدفاع طالبت عدة مرات بضرورة التنسيق بين الحكومة المركزية والإقليم للتوجه الى أنقرة لحل هذه المشكلة".
وأضاف، أن "لجنة الأمن والدفاع ليست مع الدخول في حرب مع أي دولة أخرى لأن الوضع لا يسمح بذلك، ولكن هناك ضغوطاً من الممكن أن تمارسها الحكومة وهي الورقة الاقتصادية وكذلك الدبلوماسية"، مشدداً على ضرورة "تفعيل الدبلوماسية ويكون لها دور في مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الدول الإسلامية".
وتابع الأعاجيبي أن "تركيا تقول بأن هناك بعض الهجمات التي تؤثر في الأمن القومي التركي تجبرها على الدخول الى الأراضي العراقية"، لافتاً الى أن "هناك اتفاقيات سابقة بين العراق وتركيا تمكّن الدخول الى الأراضي المجاورة للطرفين إذا كان هناك اعتداء من أي الدولتين".
وشدد على ضرورة أن "تكون هناك تفاهمات ومباحثات جادة مع تركيا لحل هذا الموضوع"، مؤكداً أن "هناك تعاوناً بين الحكومة الاتحادية والإقليم، مع وجود مركز تنسيق مشترك وقيادة عمليات مشتركة بين القطعات الأمنية في كردستان والحكومة المركزية، ولا يوجد أي مانع من دخول الجيش العراقي في أي مكان بالإقليم وهناك قوة من حرس الحدود موجودة في إقليم كردستان ضمن قيادة فرقة حرس الحدود الأولى ومقرها في أربيل وتنتشر داخل الإقليم".
وتتعرض مدن شمال العراق، لقصف وتوغلات تركية متكررة ، وتقول أنقرة إن الهدف منها مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني.
اضف تعليق