كشفت مصادر من محافظة البصرة، عن نية تحويل يخت الطاغية المقبور صدام حسين الذي يبلغ طوله 82 متراً إلى متحف تراثي عائم.
وكان اليخت راسياً لسنوات في السعودية والأردن، واستعادت الحكومة العراقية ملكيته عام 2009. وبعدما تعددت الاقتراحات حول إعادة تشغيله، قدم عام 2014 إلى جامعة البصرة ليصبح سفينة أبحاث علمية تابعة لمركز علوم البحار، إلا أنَّ تشغيلها كان باهظ الثمن للاستخدام المنتظم.
ويسعى مدير متحف المدينة الساحلية قحطان العبيد إلى إبراز اليخت في معرض بحري جديد، معرباً عن رغبته في العمل على إعادة بناء عدد من القوارب التي أبحرت في نهر شط العرب.
وتحدث العبيد لموقع "بوت إنترناشيونال" أن المجموعة تشمل حوالي 16 يختاً، مؤكداً أنَّ مدير بلدية المدينة أيد المشروع.
وفي المقابل، شكك أكاديمي محلي استخدم القارب في المشروع، في وقت يتطلب ترميم الهيكل حوالي 1,5 مليون دولار.
وعند خروج اليخت من المصنع عام 1981، أطلق عليه اسم "القادسية صدام"، في إشارة إلى حرب الخليج الأولى.
وعندما أصبح بعهدة شركة خاصة للنقل البحري، مُنح اسم "نسيم المحيط"، إلا أنَّ الحكومة العراقية استردته وأطلقت عليه اسمه الحالي "نسيم البصرة".
ويشمل اليخت 13 غرفة مجهزة بأثاثٍ فاخر، وجناحاً رئاسياً باذخ الرفاهية، وثلاث صالات للاجتماعات ومهبطاً للطائرات المروحية وزوارق نجاة سريعة. وتحتل غرفة نوم صدام حسين مقدمة السفينة.
ويبلغ طول اليخت 83 متراً، وعرضه 13 متراً، وهو مزود بمحركاتٍ قادرة على تسييره بسرعة 18 عقدة في الساعة. ووصلت قيمته إلى 25 مليون دولار في حينه.
اضف تعليق