أكدت وزارة الصناعة، اليوم السبت، ان معامل الأوكسجين الطبي المتوقفة ستدخل العمل قريبا بعد تأهيلها لزيادة الكميات، كما أكدت ايضا قدرتها على تلبية حاجة المستشفيات والمواطنين.
وقال المتحدث باسم الوزارة مرتضى الصافي للوكالة الرسمية إن "هناك خططا لزيادة الانتاج، خاصة بعد التوجيهات الوزارية بالاستمرار في العمل على مدار الساعة وبالطاقات القصوى للمعامل المنتجة للاوكسجين الطبي عالي النقاوة، مبينا أن "الوزارة وشركاتها المعنية تسعى الى مضاعفة انتاج الاوكسجين من خلال خطتين: الأولى تأهيل المعامل المتوقفة وتطوير المعامل العاملة، والثانية الدخول بمشاركة مع القطاع الخاص لاقامة معامل جديدة، لافتا الى أن "الفترة المقبلة ستشهد دخول معامل جديدة لانتاج الاوكسجين".
وأضاف أن "شركات الوزارة والمعامل التابعة لها قادرة على تلبية الطلبات اليومية للمستشفيات والمواطنين في عموم المحافظات، وهي تعمل جاهدة لتلبية الحاجة اليومية الى جانب قيام شركات الوزارة الاخرى الساندة باعارة قناني الاوكسجين المتوفرة لديها الى المستشفيات، والتي تعاني من نقص في اسطوانات الغاز"، لافتا الى أن "شركة الحديد والصلب أعارت مستشفى ابو غريب العام (50) قنينة، فضلا عن قيام شركات الوزارة بتنفيذ اعمال تأهيل منظومات الاوكسجين في المستشفيات، وتجهيز مختلف الادوية والمستلزمات والمنتجات الطبية الى وزارة الصحة ومؤسساتها كافة".
وتابع أن "هناك خمسة معامل لانتاج الاوكسجين في الوزارة تابعة لشركة الزوراء العامة والشركة العامة للصناعات الكهربائية والالكترونية والشركة العامة للصناعات الفولاذية ومصنع بغداد للغازات الطبية التابع لشركة ادوية سامراء اضافة الى معامل ومحطات اوكسجين في شركة ابن ماجد والشركة العامة للحديد والصلب"، مشيرا الى أن "معامل جديدة ستدخل العمل قريبا من خلال اعادة التأهيل او يتم انشاؤها حديثا".
وأشار إلى أنه "لا توجد ارقام محددة لكميات التجهيز اليومية لمعامل انتاج الاوكسجين الطبي التابعة للوزارة، لأن هذه الكميات مرهونة بالطلبات اليومية الواردة الينا من المؤسسات الصحية والمستشفيات الحكومية والاهلية"، مبينا أن "معدل التجهيز اليومي يبلغ الآلاف من قناني غاز الاوكسجين وآلاف اللترات من سائل الاوكسجين الطبي، وبالامكان الاطلاع على المواقف اليومية لتجهيز الاوكسجين من خلال الصفحة الرسمية للوزارة، إذ يتم يوميا نشر موقف يومي بالتجهيز باسماء الشركات والمعامل التابعة للوزارة والمستشفيات والمؤسسات الطالبة اضافة الى المواطنين".
اضف تعليق