حذرت النائب عالية نصيف، اليوم الأحد، من مساعي "الفاسدين" في وزارة الكهرباء لمنح شركة CMEC الصينية التي أحيلت اليها محطة صلاح الدين الحرارية تعويضات وهمية تبلغ 99 مليون دولار .
وقالت نصيف في بيان ارسلته لوكالة النبأ: ان "الفاسدين يحاولون اعطاء تعويضات وهمية لشركة CMEC الصينية بأرقام فلكية تصل الى 99 مليون دولار، وبالتالي يجب طلب ملف الفحص الذي كتبه مهندسون شرفاء تم استبعادهم فيما بعد".
وبينت نصيف: ان "الذي يدير محطة صلاح الدين الحرارية ظاهرياً هو المهندس (ح.ن) ومهمته فقط التوقيع على أية أوراق توضع أمامه، ولكن الذي يديرها بشكل فعلي هو الفاسد (ي) و(م. ع)، ومن بين التفاصيل التي وصلتنا عن هذه المحطة هو أنها كلما تنطفئ المنظومة تتكسر المراوح، وعندما يُوجه السؤال عن سبب التكسر الى القائمين على المحطة يكون الجواب ان الخلل جاء من الجهة المصنعة وهي (شنغهاي)، وعندما يوجه السؤال الى الشركة تجيب بأن الخلل في الإجراءات الإدارية والفنية الفاشلة، علماً بأن الفاسد المشهور (و.خ) خريج تقنيات زراعية ولا علاقة له بالكهرباء".
وأوضحت: "كما ان هناك التزامات في العقد، من بينها ان الشركة ملزمة بتقديم تقرير يتضمن بيانات يومية او اسبوعية عن القدرة والكفاءة للتشغيل، وهذا لم تفعله الشركة، كما ان العقد يلزم الشركة بتوفير مواد احتياطية، وهذا لم يحصل، بل عندما طارت احدى المراوح مؤخراً تم استبدالها بمروحة من الوحدة الثانية التي من المفترض ان تبدأ بالعمل خلال شهر".
وتابعت نصيف: ان "الكثير من هذه التفاصيل والمعلومات التي نكشف عنها في بياناتنا لابد أن يأتي يوم وتوضع على طاولة العدالة كما حصل مع بياناتنا السابقة التي أدت ولو بعد حين الى جعل القضاء يتدخل ويحاسب الفاسدين والمقصرين".
اضف تعليق