هددت حركة عصائب أهل الحق، بأنها ستتعامل مع القوات الأميركية كـ"محتلة"، وفيما دعت "فصائل المقاومة" الى "الجهوزية العالية" في العدة والعدد، طالبت الكتل السياسية ببيان موقفها اتجاه هذا "الانتهاك" لسيادة العراق.
وقالت الحركة في بيان انه "تزامنا مع ذكرى الغزو الامريكي المشؤوم للعراق الذي انتهى بهزيمة ساحقة لقوات الاحتلال تحت وطأة ضربات رجال المقاومة الاسلامية البواسل، ها هي تعاود محاولاتها المشبوهة لإعادة تواجدها في البلاد بذريعة محاربة صنيعتها داعش"، مبينة "اننا نؤكد فيه قدرة القوات الامنية العراقية وفصائل الحشد الشعبي المقاوم على تحقيق النصر الكامل وتطهير الارض من دنس الزمر التكفيرية الاجرامية، وهذا ما أثبتته ملاحم الانتصارات التي سطرها رجالنا في ميادين القتال والمواجهة طوال الفترة الماضية".
وأضافت الحركة "نطالب البرلمان ولجانه المتخصصة بأداء دورها في كشف تواجد هذه القوات وعددها ونوعها ومهامها"، داعية رئاسة الجمهورية الى "أداء مهامها بالحفاظ على سيادة البلد من الخروق الدستورية والأمنية".
وشددت الحركة، على "ضرورة بيان الحكومة العراقية لموقفها الصريح الذي سمعناه منها مرارا وتكرارا بعدم حاجة العراق الى قوات برية على أرضه علماً ان دخول أي قوات أجنبية هو ليس من صلاحية الحكومة بل يحتاج الى موافقة الشعب وتصويت البرلمان"، لافتة الى أن "دخول هذه القوات البرية (المارينز) هو إعادة احتلال، فإذا لم تقم الإدارة الامريكية بسحبها فورا وإعلان ذلك فإننا سنتعامل مع هذه القوات على أنها قوات محتلة وعليها ان تتحمل تبعات ذلك كاملةً".
ودعت الحركة "فصائل المقاومة الاسلامية كافة الى الجهوزية العالية في العدة والعدد لأداء دورها الوطني المقاوم الذي عرفه الأعداء قبل الاصدقاء لمواجهة التحديات والتهديدات التي تحيط ببلدنا العزيز"، مؤكدة على اهمية ان "تبين الاحزاب والقوى السياسية موقفها الرسمي اتجاه هذا الانتهاك الصارخ لسيادة العراق وأمنه".
اضف تعليق