أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم السبت، أن بغداد استطاعت أن تجمع قوى مختلفة، بينها مشكلات وخلقت حالة من العمل المشترك للمحيط الإقليمي.
وقال حسين خلال مؤتمر صحفي تابعته وكالة النبأ، إن "العاصمة بغداد احتضنت اليوم اجتماعاً مهما"، مبينا أنه "لم يكن هنالك اجتماع مشابه لاجتماع اليوم منذ زمن بعيد".
وأضاف، أن "بغداد استطاعت أن تجمع قوى مختلفة، بينها مشكلات"، لافتا الى أن "العاصمة خلقت حالة من العمل المشترك للمحيط الإقليمي".
وأشار إلى أن "الحدث سيؤثر مستقبلاً على الوضعين العراقي والإقليمي"، مبينا أن "استقرار العراق يعني استقرار المنطقة".
وتابع أن "مؤتمر بغداد سيخفف الضغوط والتوترات"، موضحا أن "مؤتمر بغداد طرحت فيه قضايا مختلفة".
ولفت إلى أن "البيان المشترك تطرق لمجموعة من القضايا تتعلق بدعم العراق وسيادته"، معربا عن شكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لما له من دور في تهيئة الاجتماع".
وتابع أن "اجتماع بغداد سيستمر وسيكون أنموذجاً للاجتماعات القادمة"، مبينا أن "الاجتماع سيصبح وسيلة لاجتماعات مستقبلية".
وأكد حسين أن "العراق كان وسيطاً بين دول مختلفة في المنطقة ولعب دوراً دبلوماسياً مهما"، لافتا الى أن "العراق كان الدولة الوحيدة التي تمتلك علاقات جيدة مع دول الجوار".
وأشار إلى أن "بعض الصراعات الداخلية لها أبعاد إقليمية والصراعات الاقليمية لها أبعاد على الوضع الداخلي العراقي".
وبين أن "البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة تطرق للوضع العراقي والتهيئة لانتخابات تشرين، اضافة الى التطرق للتحديات المناخية"، موضحا أن "أغلب نقاط البيان الختامي تدعم العراق".
وبشان عدم دعوة سوريا الى مؤتمر بغداد، أكد حسين أن "اجتماع بغداد أُريد منه عدم طرح النقاط الخلافية".
ولفت إلى "طُرح مؤتمر بغداد ثان في الأردن العام المقبل"، مبينا أن "استمرار انعقاد الاجتماع يصب بمصلحة العراق"، مؤكدا أن "العراق أصبح محوراً أساسياً في المنطقة".
وفي الأثناء أكد وزير الخارجية، أن "اجتماع اليوم جاء لدعم العراق"، موضحا أن "مؤتمر بغداد يختلف عن القمة العربية".
اضف تعليق