بغداد/ النبأ/الاخبار
طالبت النائبة عالية نصيف، اليوم الخميس، هيئة رئاسة مجلس النواب بمحاسبة النائب عن اتحاد القوى ظافر العاني على تصريحاته (المخزية) المحرضة على الفتنة الطائفية في ندوة أقيمت بقطر، مبدية استغرابها من تحول العاني من نائب في البرلمان العراقي الى ناطق بإسم الحكومات التركية والسعودية والقطرية والإماراتية.
وقالت في بيان نقله مكتبها الإعلامي تلقت (النبأ/ الاخبار) نسخة منه, "ان العاني وبلا أي خجل ألقى كلمة مليئة بالشحن الطائفي في ندوة حوارية بالدوحة وكأنه يستجدي التدخل من دول الجوار ويتباكى على عدم تدخلها بقوة في الشأن العراقي، متناسياً أن الدول التي نصب نفسه محامياً عنها كتركيا والسعودية وقطر والإمارات موجودة وحاضرة بقوة في المشهد العراقي من خلال مفخخاتها وعبواتها الناسفة وإرهابييها الذين احتلوا محافظات عراقية بالكامل".
وبينت "ان العاني هاجم الحكومة العراقية التي يشترك فيها حزبه وتضم وزراء من المكون السني، واتهمها بأنها عميلة لإيران، وهذا يعني أن اتحاد القوى المشارك في الحكومة عميل أيضاً من وجهة نظر العاني، وهذا بحد ذاته تخبط واضح من قبله ومحاولة بائسة للتزلف الى المحور السعودي القطري في ظن منه أنه سيكسب دعمهم فيما لو شتم حكومة بلاده أمامهم".
وأضافت "ان النفس الطائفي المقيت كان حاضراً بقوة في خطاب العاني المليء بالتحريض الطائفي، وكأنه ذهب الى الدوحة ليعطي صورة عن شعب منقسم على نفسه ، متناسياً الدور الوطني للحشد الشعبي في تحرير أبناء جلدته وإنقاذهم من مخالب تنظيم داعش الذي جاء به ورحب به دواعش السياسة".
وشددت نصيف على "ضرورة قيام هيئة رئاسة مجلس النواب بمحاسبة النائب ظافر العاني على خطابه المخزي الذي يهدد السلم في العراق والمنطقة" ، مبينة أن "على رئيس المجلس سليم الجبوري اليوم أن يبرهن على كونه رئيساً للسلطة التشريعية ولايخضع لميول حزبية أو طائفية".
اضف تعليق