حذر ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الثلاثاء، من خطورة تهاون المجتمع وعدم اكتراثه بالإصلاح والتغيير للمجتمع وللآخرين، مؤكدا حاجة المجتمع الى تحرك النخبة للدعوة الى الخير في جميع المجالات
وقال الكربلائي بحسب موقع "الائمة الاثنا عشر" تابعته وكالة النبأ، ان "الشعور بالمسؤولية من قبل الفرد تجاه نفسه ومجتمعه، وشعور المجتمع بالمسؤولية تجاه نفسه هي من مقومات الحفاظ على الروح الاصلاحية في المجتمع".
وأضاف، أن "الشعور بعدم الاهتمام وعدم الاكتراث بإصلاح المجتمع تكاد أن تصبح ظاهرة مجتمعية لدى مجتمعنا، ومنطق الكثير من أبناء المجتمع أنه لا يكترث ولا يهتم لما يدور حوله سواء كان ذلك خطير تجاه نفسه أو مجتمعه".
وأوضح، ان "الإمام الحسين عليه السلام، في حركته الإصلاحية يريد أن يعطي مقوماً أساسياً وهو أن كل فرد وكل مجتمع حتى يحافظ على صلاحه واستقراره وقيم الخير والإنسانية لا بد أن يكون له تحرك دائم، وهذا التحرك لا يحصل إلا إذا شعر الأنسان كفرد والإنسان كمجتمع بالمسؤولية عن الآخرين".
وأشار الى أن "الإمام الحسين عليه السلام، يريد ان يشعر الآخرين أن صلاح الفرد لوحده لا يكفي، وهذا الصلاح قابل للزوال بفعل المؤثرات الداخلية والخارجية، بل لا بد ان يكون هناك تحرك لإدامة هذا الصلاح، ولا يكون ذلك إلا بتحرك الفرد والمجتمع".
وأكد الكربلائي، حاجة المجتمع الى تحرك النخبة للدعوة الى الخير في جميع المجالات وتستشعر المسؤولية تجاه المجتمع وتتحرك دائماً للحفاظ على هذا الصلاح".
اضف تعليق