العراق

وزير التخطيط: نسبة الملقحين ضد كورونا وصلت إلى 20 بالمئة

الحكومة اتخذت إجراءات مناسبة بشأن استخدام موارد الدولة في الدعاية الانتخابية. ص

أعلن وزير التخطيط، خالد بتال النجم، اليوم الخميس، عن أبزر مقررات جلسة مجلس الوزراء بجلسة اليوم، التي عقدت برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقال النجم، خلال مؤتمر صحفي أعقب جلسة مجلس الوزراء وتابعته وكالة النبأ، إن "مجلس الوزراء أشاد ببيان المرجعية الرشيدة حول الانتخابات والحكومة المقبلة"، مؤكداً أن "الحكومة أدت ما عليها بإجراء الانتخابات بموعدها المحدد وفق المعايير الدولية".

وأضاف، أن "الحكومة اتخذت إجراءات مناسبة بشأن استخدام موارد الدولة في الدعاية الانتخابية"، مشيراً إلى ان "الحكومة المقبلة ستلقي على عاتقها مسؤولية النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي".

وحول قرارات المجلس اليوم أكد أن "مجلس الوزراء قرر تأجيل تطبيق قرار اعتماد بطاقة التلقيح الدولية لتشرين الثاني المقبل"، مبيناً أن "نسبة الملقحين ضد كورونا وصلت إلى 20 بالمئة وحصلنا على أكثر من 11 مليون جرعة".

وأشار إلى أن "مجلس الوزراء قرر تخصيص عدد من الأراضي المجاورة للصحن الكاظمي الشريف لتوسعته"، لافتاً إلى أن "مجلس الوزراء خول وزارة الصحة لتوريد أجهزة متخصصة بالكشف عن الأمراض السرطانية".

وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق اليوم الخميس، خلال جلسة مجلس الوزراء أنه سيشرف على الأمن الانتخابي، فيما أوصى بإصدار عفو خاص عن الأحداث والنساء باستثناء قضايا الإرهاب والفساد واستغلال المال العام.

وقال الكاظمي في كلمته خلال جلسة مجلس الوزراء، إن "موقف السيد السيستاني الداعم للمشاركة بالانتخابات، يمثّل دافعاً كبيراً لإنجاح العملية الانتخابية"، معبراً عن "الامتنان والعرفان للدور التأريخي الذي اضطلع به السيد السيستاني في حماية البلد".

وأكد أن "الحكومة أوفت العهد فيما يتعلق بالانتخابات، ووفرنا كل الدعم للمفوضية التي تمت استضافتها عدة مرات، وتوفير كل متطلباتها"، لافتاً إلى أنه: "سأشرف شخصيا على الأمن الانتخابي، ولن نسمح بأي تجاوز يؤثر في سير الانتخابات ونتائجها".

وأشار إلى "تشكيل لجان لمراقبة تجاوزات المرشحين والأحزاب، وأي حالة تجاوز ستتم إحالتها للقضاء، ولمفوضية الانتخابات"، مبيناً :"أوصينا اليوم بالعفو الخاص عن الأحداث والنساء، باستثناء قضايا الإرهاب، والفساد، واستغلال المال العام".

وتابع "نجحنا كذلك في تجاوز العديد من الأزمات، منها مالية، وصحية، واقتصادية، وأمنية، ومحاولات جرّ العراق لصراع المحاور"، مؤكداً "وجود إيجابيات عديدة في عمل الحكومة، وهناك بعض النواقص، حيث إن هدفنا كان إجراء الانتخابات المبكرة وتوفير الأجواء لها، لكننا اتخذنا أيضاً إجراءات جريئة لتصحيح الأوضاع، ووضع العراق على الخط الصحيح".

اضف تعليق