رجّح رئيس مجلس النواب العراقي الأسبق وعضو تحالف عزم، محمود المشهداني، إمكانية أن يكون منصب رئاسة البرلمان القادم من صالح تحالفه، وذلك بناء على تفاهمات وتحالفات شيعية – كردية، مستبعداً احتمالية منح محمد الحلبوسي الثقة لولاية ثانية.
وقال المشهداني إن "موضوع حسم رئاسة البرلمان لصالح تحالف تقدم لم يحسم بعد، وإن تحالف عزم لديهم تفاهمات وبداية محادثات على تحالفات ربما ترجّح بأن تكون لعزم الأغلبية في هذا التحالف، لذلك فإن قضية حسم رئاسة البرلمان لم تعد مطروحة، وانما تتوقف على التحالفات الشيعية والتحالفات الكردية".
وأضاف "احتمال عودة محمد الحلبوسي رئيس البرلمان المنتهية ولايته لرئاسة البرلمان مرة ثانية، يعد في الوقت الحالي غير جدي، بينما الاحتمال الأكبر هو التغيير وليس البقاء كما كان هو عليه"، لافتا إلى أن" حصول عزم على مقاعد قليلة سببه التزوير أولاً وثانياً وثالثاً".
المشهداني أشار إلى أن" التزوير يتمثل باختطاف كثير من الأصوات لمرشحي عزم واعطائها لمرشحين آخرين، وهذا بات معلوماً وليس غريباً، وذلك على اعتبار أن أشرطة العد تقرأ ذلك والنتائج المعلنة تخالف ما قرأته أشرطة العد".
ولفت إلى أن" مستند الادانة هو شريط العد، وحينما نلجأ إلى إجراء مقارنة بين الأشرطة والأرقام المعلنة لن نجدها متطابقة، وإننا نمتلك أشرطة رسمية واستلمناها من المراكز الاقتراع، وبالتالي هو المستمسك الوحيد والصحيح ايضاً للاحتجاج على الخطأ أو الصواب".
وكشف المشهداني أن لديهم في التحالف" شخصيات مؤهلة لشغل منصب رئاسة البرلمان القادم، وإنه واحد من هذه الشخصيات".
اضف تعليق