العراق

المتظاهرون يحملون الكاظمي مقتل رفاقهم ووفد حكومي رفيع يزور الخزعلي

حمّل البيان "الكاظمي ومن خلفه عبد الوهاب الساعدي وحامد الزهيري المسؤولية المباشرة لسقوط العشرات" من الضحايا والجرحى "جراء تعاملهم الوحشي" مع المحتجين. خ

حمّلت اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات في بغداد والمحافظات، اليوم السبت، رئيس مجلس الوزراء المنتهية صلاحيته مصطفى الكاظمي، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي، وقائد القوة الخاصة المكلفة بحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء حامد الزهيري مسؤولية "المجزرة" التي وقعت أمس الجمعة بحق المتظاهرين في العاصمة بغداد.

وقالت اللجنة في بيان إن "ما حصل من تزوير في نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة بإشراف الكاظمي وبتنفيذ المفوضية ودويلة إمارات الشر، قد لاقى رفضا شعبيا بمختلف الفعاليات من اعتصامات وتظاهرات سلمية، ومنها تظاهرات أمس التي خرجت في تسع محافظات من البلاد، غير أن المتورطين بالتزوير ومن يقف خلفهم لم يستمعوا إلى صوت الحق بل وتمادوا ضد التظاهر السلمي بإعطاء الأوامر لإطلاق النار الحي تجاه المحتجين العزل في بغداد"، حسب تعبير البيان.

وحمّل البيان "الكاظمي ومن خلفه عبد الوهاب الساعدي وحامد الزهيري المسؤولية المباشرة لسقوط العشرات" من الضحايا والجرحى "جراء تعاملهم الوحشي" مع المحتجين.

يأتي هذا في وقت أفادت قيادة العمليات المشتركة اليوم، بأن الكاظمي "أمر بتشكيل لجنة تحقيق عليا ضمت في عضويتها أمن الحشد الشعبي. للنظر في الأحداث المؤسفة التي شهدتها تظاهرات أمس الجمعة المصادف الخامس من تشرين الثاني الجاري" .

فيما زار فجر اليوم السبت وفد حكومي رفيع المستوى، الأمين العام لحركةعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي بهدف احتواء الموقف بعد الجمعة الدامية في بغداد.

وذكر بيان صادر عن مكتب الخزعلي ان زيارة "الوفد جاءت لإطلاع الخزعلي على الجهود الجارية لتشكيل لجنة مختصة من القوات الأمنية تشارك فيها هيئة الحشد الشعبي للتحقيق في المجزرة التي حصلت مساء أمس الجمعة بحق المعتصمين السلميين وتحديد الجهات والشخصيات المتورطة بإطلاق النار متعهدين له بالجدية في عمل هذه اللجنة في الكشف عن المتورطين بهذه الإعتداءات الآثمة".

بدوره أكد الخزعلي على "أهمية الحفاظ على العلاقة بين الحشد الشعبي وأخوتهم في الأجهزة الأمنية الأخرى وأنها لن تتأثر بتصرفات غير قانونية من شخصيات سياسية وعسكرية" .

كما شدد على ضرورة تشكيل لجنة قضائية بمستويات عليا لكشف هؤلاء الأشخاص أيا كانت عناوينهم ومناصبهم.

واسفرت محاولات فك الاعتصام أمام بوابة المنطقة الخضراء من جهة وزارة التخطيط عن سقوط خمسة شهداء من المتظاهرين وقرابة مئتي جريح.

اضف تعليق