اكدت وزارة المــوارد، اليوم الاحد، وصـول الخزين المائي للبلد الـى مرحلة حـرجـة، والتعويل على كميات الامـطـار المتوقع هطولها خـلال المـوسـم الشتوي لـتـعـويـض الــنــقــص.
وقال المستشار في الوزارة عون ذياب في تصريح لصحيفة الصباح نابعته وكالة النبأ، ان "الخزين المائي في السدود وصل الى أوضاع حرجة بسبب استهلاك كميات كبيرة مـن المـيـاه فـي فصل الصيف، حيث تعول الوزارة على هطول الامطار خلال فصل الشتاء".
واضـــاف، ان "الـــــواردات المــائــيــة مــن تـركـيـا هـي الأسـاس، حيث تصل مساهمتها في نهر دجلة الى نسبة 40 %، بينما تبلغ نسبة مساهمة ايران 18 % ولها تأثير كبير في المدن الشرقية في البلد لا سيما محافظة ديالى التي لاتتوفر فيها مصادر مياه بديلة، فيما تعوض بقية حصص النهر من داخل البلد".
وبين، ان "تركيا وافقت مؤخرا على اعطاء العراق حصة عادلة ومعقولة من المياه ضمن بروتوكول تـمـت المـصـادقـة عـلـيـه مـن قـبـل الـبـرلمـان الـتـركـي ورئــيــس الـجـمـهـوريـة الـتـركـيـة، واعـتـمـد كوثيقة ترتقي الى موضوع الاتفاقية".
اضف تعليق