بدأت بعض الأطراف السياسية تشير إلى "تدخل خارجي" في الحوارات بين الكتل السياسية، وتذهب أصابع الاتهام بشكل صريح إلى تدخل إيراني في المباحثات مع بداية خطوات تشكيل الحكومة والحراك المحموم حول حيازة الكتلة الأكبر قبيل انعقاد الجلسة الأولى.
وقال مصدر إيراني مطلع لصحيفة الصباح الإيرانية الرسمية إنّ "إيران تقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والتكتلات السياسية القومية والمذهبية"، مستدركاً "إذا ما طلب منها المساعدة، فإنها مستعدة لتقريب وجهات النظر بما يحقق التفاهم الوطني العراقي لتشكيل الحكومة".
وأوضح المصدر أنّ "إيران تعتقد بأهمية توصل جميع الفرقاء لاتفاق وطني من دون تدخل خارجي أو إقليمي"، لافتاً إلى أنّ "طهران لن تقوم بتوجيه أصدقائها لاتخاذ موقف معين دون آخر".
وأضاف "إذا كان من توصية تريد أن تقدمها، فهي ضرورة احترام الدستور وقواعد اللعبة السياسية وتعزيز العملية السياسية من أجل وحدة العراق وسيادته علی كل أراضيه وقراراته السياسية".
وأشار المصدر إلى أنّ "الحكومة الإيرانية سوف تتعامل مع الحكومة العراقية الجديدة التي تحظى بتوافق جميع العراقيين دون النظر إلی شكلها ولونها، وستستمر بدعمها من أجل تعزيز حالة التعاون والتنسيق الثنائي بما يخدم مصلحة الشعبين".
اضف تعليق