اكدت شركة أدوية سامراء، اليوم الخميس، ان استيراد الأدوية من الخارج بعضها يدخل عن طريق الاستيراد والبعض الآخر عن طريق التهريب أثر بشكل مباشر في المنتج الوطني.
وقال مدير عام الشركة العامة لمعامل أدوية سامراء خالد محيي في تصريح للوكالة الرسمية تابعته وكالة النبأ، إن "هناك إقبالاً واسعاً في السوق المحلية والمواطنين على منتجات ادوية سامراء، خاصة بعد الاهتمام بعملية التعبئة والتغليف من قبل الشركة، فضلاً عن إنتاج مستحضرات جديدة تُنتَج لأول مرة في العراق ومنها مستحضرات خاصة بالأمراض المزمنة".
وأشار، الى أن "نحو ثلاثة مليارات ونصف المليار كمية الانتاج شهرياً للبرامج التي يتم وضعها للمستحضرات كافة من أشربة ومراهم وحبوب وكبسول اضافة الى أن مبيعات الشركة الى السوق المحلية ولوزارة الصحة العراقية".
وأوضح، أن "استيراد الأدوية من الخارج بعضها يدخل عن طريق الاستيراد والبعض الآخر عن طريق التهريب أثر بشكل مباشر في المنتج الوطني وخاصة ادوية سامراء"، داعياً الى "تفعيل قانون حماية المنتج الوطني".
وأضاف محيي، أن "الصعوبات التي تواجه عمل الشركة، ارتفاع سعر الدولار ؛ ما تسبب بارتفاع اسعار المواد الاولية الخاصة بالصناعة الدوائية"، مؤكدا "حاجة الشركة الى قوانين وانظمة خاصة، كونها الشركة الحكومية الوحيدة التي انشات على انها تكون داعمة للاقتصاد الوطني والفرد العراقي من حيث القدرة الشرائية".
ولفت، الى "اهمية وجود قرارات فعالة لدعم منتجات ادوية سامراء من قبل الحكومة المركزية، اضافة الى تعظيم العقود الخاصة بالمواد ومستحضراتها المباعة الى وزارة الصحة بحيث تكون لها الخصوصية بالتعامل عبر حجم التعاقدات والاسعار الخاصة بادوية سامراء"، مبيناً، أنَّ "أدوية سامراء هي مؤسسة ليس ربحية فقط ولم تُنشَأ على هذا الأساس وإنما أُنشِئت داعماً لتحقيق الأمن الدوائي الخاص بالعراق".
اضف تعليق