أعلن المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف، اليوم الأربعاء، عن صرف مستحقات الفلاحين خلال 10 أيام.
وقال النايف في تصريح أنه "سيتم استلام الحنطة من داخل الخطة الزراعية وخارجها ومن جميع الفلاحين".
وأضاف أن "الأزمات الدولية تؤثر سلباً على العراق على طول الخط، والسبب أنه لا توجد استراتيجية واضحة المعالم في البلاد من أجل تأمين الأمن الغذائي للمواطن العراقي، وخاصة القطاع الزراعي".
ونوه إلى أن الفلاح العراقي مازال بحاجة إلى الحكومة، وبالتالي بات واجباً اليوم إيجاد حزمة من المساعدات وتشجيع للفلاح العراقي، مضيفاً أن خير ما قامت به الحكومة العراقية مساء أمس من حزمة قرارات مهمة للقطاع الزراعي لتأمين الغذاء تزامناً مع مناخات الدول، وما يحصل من حرب أوكرانية - روسية.
وأكد ان هذه الحرب لها "تأثيرات سلبية على العراق، والعراق يحتاج في هذا الموسم إلى حنطة، فهو لم يستورد حنطة حتى الساعة باعتبار أن لديه خزيناً يتوفر له بعد عدة شهور، لكن قد يحتاج هذا الموسم باعتبار أنه تم تقليص الخطة الزراعية إلى النصف".
وأشار النايف الى أن القطاع الزراعي عليه الكثير من "الضغوطات والمعوقات" التي تواجه الفلاحين والمزارعين، منها "قلة الدعم الحكومي باعتبار أن نظام الدولة رأسمالي"، وعلى الفلاح أن يقوم بكل شيء ويبيع بالسعر الذي يريده.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة أن "الحكومة فتحت الاستيراد لبعض المواد الرئيسة كالسكر والدهن، وغيرها حتى يكون لدينا خزين ستراتيجي لمدة شهرين، مضيفاً أن هناك معالجات حكومية من المفترض أن تأتي منذ وقت لكنها جاءت في الوقت المناسب".
وقال النايف إن العراق لا يستورد الحنطة من اوكرانيا ولا من روسيا لأنه يصاب بالحشرات والأضرار، مبيناً أن العراق يستورد من أميركا وأستراليا وكندا.
ولفت النايف إلى ان استيراد الزيت يتم من أوكرانيا تحديداً، أما باقي البضائع فلا يتم استيرادها من هناك، ونتيجة الأزمة بين كييف وموسكو ستكون هناك فجوة في الدول الأخرى وترتفع الأسعار.
اضف تعليق