أعرب النائب عن الكتلة الصدرية، علي الساعدي، عن استغرابه بشأن ما تحدثت به النائبة، عائشة المساري، ضمن الشجار الذي اندلع بين الطرفين، في منطقة الثعالبة.
وقال الساعدي، في بيان صدر عنه تلقته وكالة النبأ، إن "ما حصل اليوم أمر مؤسف لم نكن نتوقع من هذه الشخصية المحترمة القيام به وهو أنها حاولت وبكل إصرار مصادرة جهود أعضاء مجلس النواب عن الكتلة الصدرية وسعيهم الحثيث للنهوض بواقع مناطق شمال الرصافة".
وأضاف، "كان لي لقاء سابق مع السيد أمين بغداد في مقر الأمانة بحضور النواب عن الكتلة الصدرية في شمال الرصافة ودعوته لزيارة مناطق بوب الشام والثعالبة للاطلاع بنفسه على المستوى الخدمي المتردي الذي يعيشه الأهالي".
وتابع، "فعلًا وصل السيد الأمين اليوم الاثنين إلى منطقة بوب الشام بناء على الاتفاق الحاصل بيننا مسبقًا لإجراء جولة ميدانية والإعلان عن إطلاق حزمة من المشاريع الخدمية، إلا أننا فوجئنا بقرار السيدة المساري بأنه تريد مصادرة جهودنا طوال الأشهر الماضية وإيهام الأهالي بأنها هي من التقت بالأمين وطالبته بالمجيء إلى مدينة بوب الشام والثعالبة، حينها اتصلنا بالسيدة النائب وأبلغناها بأن أمين بغداد قادم إلى هنا بناء على دعوة مسبقة وهو اليوم سيحصل ضيفًا عندي وسنجري معًأ جولة ميدانية للقاء الأهالي والإعلان عن إطلاق المشاريع الخدمية".
وأكد الساعدي، "طلبنا منها تأجيل حضورها وعدم القفز على انجازاتنا والتلاعب بمشاعر الجماهير التي انتخبتنا، إلا أنها أصرت على الحضور برفقة مجموعة من حماياتها اللذين لم يكونوا منضبطين ولا ملتزمين بأدنى الأخلاقيات، مع العلم إن منطقة بوب الشام فيها محل سكني وسكن أبناء عمومتي وعشيرتي وأغلب ساكنيها من جماهير الكتلة الصدرية ، وأنا أكرر أن كلامها حول تهديدي لها بالقتل كلام عارٍ عن الصحة تماما".
اضف تعليق