طالبت النائب عالية نصيف رئيس الوزراء ووزير الخارجية بطرد السفير الكويتي وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكويت بعد قيام خفر السواحل الكويتي بقتل مواطن عراقي .
وقالت في بيان تلقته وكالة النبأ، "سبق وأن حذرنا في عدة بيانات من مغبة ما يحصل من اعتداءات مستمرة على الصيادين العراقيين، ويبدو أن السلطات الكويتية هي التي أعطت الضوء الاخضر لخفر السواحل لقتل أي صياد عراقي حتى لو كان يتواجد في المياه الإقليمية العراقية بهدف جعل المنطقة بالكامل تحت سيطرتهم وبمرور الزمن سيوهمون الناس بأنها منطقة عائدة لهم ".
وبينت، "ان هذه الجريمة بحق الصياد العراقي عبّرت من جديد عن حجم الحقد والكراهية التي وللأسف لم تنطفئ بداخل بعض أصحاب النفوس المريضة الذين مازالوا يعتقدون بأن الشعب العراقي مسؤول عن احتلال الكويت وليس النظام السابق، وهذا الحقد يظهر من خلال الشتائم التي يوجهها أشخاص ممولون من قبل السلطات الكويتية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد الشعب العراقي والحشد الشعبي ".
وأوضحت :" ان هذه الاعتداءات هي استمرار لهذا الحقد المتمثل بالتعويضات التعسفية وسرقة ثروات العراق من شواطئ وأراض زراعية وآبار النفط، ويكفي أن الحكومة الكويتية أطلقت المقولة الشهيرة (لن يبقى في العراق حجر على حجر) ولعبت الجارة الحرباء دوراً خطيراً عبر عملائها ومرتزقتها المرتشين عديمي الشرف والضمير لإضعاف العراق ".
وبينت :" ان القوات المسلحة العراقية بكل تشكيلاتها (الجيش والحشد الشعبي) تمتلك حق الرد ومعاقبة خفر السواحل الكويتي في أي وقت رداً على هذا العدوان المستمر، وبمعنى أكثر وضوحاً (إذا كنتم أرسلتم لنا جثة ابننا فبإمكاننا أن نرسل إليكم العشرات من جثث أفراد خفر السواحل) ، والرد على العدوان حق طبيعي منصوص عليه في الشرائع السماوية والقوانين الدولية ".
وشددت نصيف على " ضرورة قيام رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي بالإيعاز بطرد السفير الكويتي من العراق وقطع العلاقات الدبلوماسية رداً على هذا العدوان ".
اضف تعليق