مصطفى التميمي/ بغداد
أكد الخبير في الشأن السياسي العراقي احسان الشمري، اليوم الثلاثاء، ان العراق مقبل على سيناريوهات متعددة بعد انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية.
وقال الشمري، في حديث للوكالة النبأ، إن "المشهد السياسي في العراق حالياً معقد بشكل كبير جداً، بعد انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية، واتخاذه المعارضة الشعبية، وهذا يجعل العملية السياسية برمتها على حافة الخطر، خصوصاً مع وجود إمكانية اندلاع تظاهرات شعبية غاضبة وهذا الامر وارد جداً خلال الأيام المقبلة، كما ان جمهور التيار الصدري لن تقبل كسر الصدر سياسياً، وهذا الامر سوف يجعل الجمهور الصدري في مواجهة حلفاء ايران وربما تكون ايران هي الهدف الأكبر بالنسبة لهذا الجمهور الغاضب".
وبين ان "احتمال انطلاق مبادرات سياسية جديدة لإنهاء الأزمة السياسية والعمل على عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وارد جداً، كما ان الاطار التنسيقي سوف يبدي مرونة مع أي مبادرة جديدة، فهو يدرك جيداً انه ليس من مصلحته مواجهة الجمهور الصدري الغاضب".
وأضاف الشمري، أن "التوجه نحو حل البرلمان والذهاب نحو انتخابات برلمانية مبكرة جديدة وارد، لكن هكذا خطوات نعتقد انها ليس حل حقيقي والحل يكون للازمة السياسية هو الذهاب نحو الاتفاق على عقد سياسي جديد هو الحل، وهو المخرج الرئيسي للازمة، ويكون العقد من خلال مرحلة انتقالية من تغيير الدستوري وتغيير أسس النظام السياسي هذا هو الحل وهذا ما تدفعه به اطراف سياسية حالياً".
اضف تعليق