كشف الخبير في الشأن السياسي العراقي، احسان الشمري، اليوم الأربعاء، عن وجود أسباب كثيرة تمنع الاطار التنسيقي من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وقال الشمري، في حديث لوكالة النبأ، إن "قوى الاطار التنسيقي غير قادرة على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لأسباب كثيرة، ابرزها الذهاب الى تفاهمات مع القوى السياسية الاخرى لتحقيق ثلثي نصاب الجلسة لتدعيم اختيار رئيس جمهورية جديد وهو برهم صالح مرشح الاتحاد الوطني حليف الاطار".
وبين، أن "قوى الاطار التنسيقي تحتاج الى طاولة مفاوضات كبيرة جدا ترتبط بالوصول لتفاهم مع القوى السياسية الاخرى وبالتحديد تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني لانهما يمتلكان مقاعد كبيرة جدا تؤهلهما الحصول على مساحة كبرى في الحكومة التنفيذية وعدم وجود تفاهمات معهما ستصطدم بعدم امكانية وجود حكومة قوية".
وأضاف الشمري، أن "هناك مشكلة قانونية قد تواجه تحركات الاطار التنسيقي لتشكيل الحكومة الحديدة، بسبب فقدان الشرعية الدستورية باعتبار ان الازمة الحالية داخلة بفراغ دستوري والحكومة القادمة ممكن الطعن بها والمشكلة لاتقف عند تشكيل الحكومة بل صمودها خلال الفترة المقبلة، مع غياب التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر عن الحكومة ومجمل الوضع السياسي".
اضف تعليق