علي خالد/ كربلاء
علق محللون ساسيون، اليوم الثلاثاء، على الخطاب الأخير لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن الاحداث الدامية التي شهدها العراق يوم أمس.
وقال المحلل السياسي الدكتور إبراهيم السلطاني في حديث لوكالة النبأ، إن "خطاب السيد مقتدى الصدر الأخير ودعوته لأنهاء الاقتتال في المنطقة الخضراء وانهاء الصراعات بشكل عام كانت له رسائل، منها الى بعض الدول الإقليمية والاجندات الخارجية التي حاولت ان تستثمر هذا الاقتتال الداخلي للذهاب بالعراق الى الفوضى وبالتالي فرض حكم دكتاتوري جديد.
وأضاف ان "الرسالة الثانية كانت موجهة الى الفرقاء السياسيين في الداخل مفادها انه اعتزل العملية السياسية لكنه لم يعتزل العمل السياسي، بالتالي فان التيار الصدري لن يكون بعيدا عن العملية السياسية، وهذا يفرض ويحتم عليهم ان يأخذوا بنظر الاعتبار مطالبين الجماهير الصدرية والركون الى الحوار بما يخدم مصالح العراقيين.
من جهته قال المحلل السياسي حسين الابراهيمي للنبأ، إن خطاب الصدر كان حلا مؤقتا للأوضاع التي شهدها العراق والدماء التي سالت، فيما حمل الطبقة السياسية المسؤولية كونها لم تتعامل مع الموقف بصورة حقيقة".
وحول استخدام السلاح والعنف اضاف الابراهيمي، أن العراق بلد مدجج بالسلاح واستخدامه بهذا الشكل غير مبرر وغير منطقي ما يتطلب وضع حلول حقيقية.
اضف تعليق