توقعت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية، اليوم الأحد، عقد جلسة برلمانية بعد زيارة الأربعين.
وقـال عضو الكتلة كاروان علي يارويس في تصريح للصحيفة الحكومية، إن "الخطوات المقبلة للعملية السياسية تتعلق بتحركات التيار الصدري، وهناك محاولات لعقد جلسة البرلمان وتكملة تشكيل الحكومة وفق الأطر الدستورية".
وبـين أن "حــزب الاتـحـاد الكردستاني مع الإجماع الوطني للحلول"، متوقعاً "عقد جلسة للبرلمان ما بعد الزيارة الأربعينية".
وأكد أن "حزبه سيقف مع أي طرح لحل الأزمة السياسية"، موضحاً أن "المشكلة لا تكمن في حسم مرشح رئيس الجمهورية".
وبين، أن "الجميع حالياً يعمل على التهدئة السياسية للاتفاق على خطوة مقبلة لتكملة الإجراءات الدستورية وانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الأكبر رئيساً للوزراء".
وجدد التأكيد على أن "مرشح الاتحاد الوطني هو برهم صالح، وأن الاجتماعات مستمرة بين الاتحاد والديمقراطي لحسم الموضوع"، عازياً تأخر الاستحقاقات الدستورية إلـى "الخلاف بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري".
اضف تعليق