أعلنت ثمانية أحزاب وأطراف سياسية عراقية، اليوم السبت، تشكيل تحالف سياسي جديد يهدف إلى إجراء تغيير شامل والتصدي لنظام المحاصصة في العراق والتأسيس لدولة المواطنة.
وقال القيادي في قوى التغيير الديمقراطي محمد الشيخ خلال مؤتمر صحفي عقده في معرض بغداد الدولي ان القوى الوطنية هي جبهة مدنية ديمقراطية وبعد لقاءات كثيرة وحوارات مستمرة وبعد كل ذلك ولدت قوى التغيير في 2 اب/أغسطس 2022، مردفا بالقول إنها رفعت شعار التغيير الشامل نحو دولة المواطنة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومعلنة معارضتها المنظومة المحاصصة والفساد والسلاح المنفلت، وتسعى القوى إلى إعادة بناء أسس وقواعد العمل الديمقراطي السياسي.
وأضاف أن قوى التغيير قد مارست خلال الشهرين الماضيين عدت نشاطات ونفذت بعض الفعاليات أبرزها وقفة احتجاجية في ساحة الفردوس، وتعمل الأحزاب المنضوية في قوى التغيير الديمقراطية من خلال لجان عمل مشترك لوضع أُسس مشتركة لمشروع كبير وبديل وطنيا لإرادة الدولة.
وأشار الشيخ إلى ان قوى التغيير تركز على ضرورة تصاعد الضغط السياسي والشعبي من أجل وضع مسار وطني يقضي التغير الشامل، وتؤكد قوى التغيير التي تعقد مؤتمر وطني تجمع بعض الحركات الاحتجاجية والنقابات والمنظمات والشخصيات الفعالة، مشدد ان صراع مع منظومة الفساد والسلاح المنفلت سوف يستمر حتى يأتي يوم يتحقق به دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.
وتابع الشيخ بالقول ان القوى تؤمن ان تعديل النظام السياسي وتصحيح المسار يلزم جهات تمثل نبض الشارع وتطلعاته كون القوى السياسية التقليدية منفصلة تماما عن المجتمع ولا تدرك التحولات به، بعد عقد من الاحتجاج أصبحت الشوارع والساحات مضرجة بدماء إخوتنا ولا تعي السلطة غير العنف في مواجهة المطالبة بالحقوق والدفاع عن الحريات.
وأكمل "نحن عازمون على إحداث تغيير لاسترجاع هيبة العراق واحداث التغيير في النظام السياسي وفتح الحوارات مع كل القوى الوطنية من أجل اتساع جبهة التغيير".
وأعلن عن انبثاق تكتل سياسي جديد يضم كلا من: الحزب الشيوعي، البيت الوطني، نازل اخذ حقي، البيت العراقي، تيار الوعد، حركة تشرين، التيار الاجتماعي، التيار الديمقراطي.
اضف تعليق