أوضح جهاز مكافحة الإرهاب في رده على ما تناقلته وسائل الإعلام من تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، بشأن السجناء، انه “لايمتلك سجن خاص به لإيداع المتهمين”.
وذكر بيان لجهاز مكافحة الإرهاب تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه ان "وسائل الإعلام تداولت الأسبوع الماضي تقرير منظمة العفو الدولية في الثالث من ايار الجاري، بخصوص العراق حول وجود 700 معتقل متهم بجريمة الإرهاب محتجزين في معتقل جنوب الفلوجة يدار من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، وحيث أن التقرير يفتقر إلى المصداقية ويحتوي على الكثير من المغالطات ولم يتم التحقق الدقيق من الجهات ذات العلاقة حيث أن الجهاز لا يمتلك معتقل أو مركز احتجاز في هذه المناطق اذ ان هناك خلط بين التسميات وهي جهاز مكافحة الارهاب وبعض الدوائر الأخرى التابعة للوزارات المختصة بمكافحة الإرهاب”.
وبين ان “جهاز مكافحة الإرهاب منذ تأسيسه في 2007 ولغاية هذا التاريخ لايمتلك سجن خاص به لإيداع المتهمين، وله آليته القانونية الواضحة وفق المعايير القانونية والإنسانية وهذا جعله متميزا بتطبيق مبادئ حقوق الإنسان على المعتقلين وكذلك التعامل مع المدنيين”.
وأوضح انه “لا يتم إلقاء القبض على أي مطلوب بدون مذكرة قبض أصولية ويجب أن يعرض المتهم على القضاء المختص خلال 24 ساعة من تاريخ وصول المتهم إلى مكان الاحتجاز لتقرير مصيره وان دور الجهاز ينتهي بتسليم المتهم الى القضاء”، مشيرا إلى إن “المتابع لسير المعارك التي يخوضها جهاز مكافحة الإرهاب ألان يجد ان ساحة المعركة وعمليات التحرير بدأت من مركز مدينة الرمادي باتجاه المناطق الغربية لمحافظة الانبار وتكللت باستعادة قضاء هيت ولازالت قطعات جهاز مكافحة الإرهاب متواجدة في تلك المناطق”.
وأشار البيان إلى ان “المرحلة الحالية من عمليات تحرير محافظة الانبار افرزت حالة من التفاعل الإنساني بين منتسبي جهاز مكافحة الارهاب وابناءنا من سكنة المحافظة من خلال الحرص على سلامة المواطنين من سيطرة داعش الارهابي وتمثل ذلك باخلاء الاف العوائل من مناطق القتال الى مناطق امنة تمت تهيئتها مسبقا لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، اضافة الى توفير الحاجات الانسانية الضرورية لهم من الرعاية الصحية الى توفير الطعام والمستلزمات الضرورية الاخرى وفق المعايير الدولية المنصوص عليها في القانون الانساني الدولي واتفاقيات جنيف الاربعة”.
وتابع ان “رئاسة جهاز مكافحة الارهاب ممثلة بقائد العمليات المشتركة رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق اول الركن طالب الكناني وهيئة الركن في الجهاز والقادة الميدانيين بمختلف المستويات حريصون اشد الحرص على سلامة اهلنا في كل المناطق التي تشهد عمليات التحرير من دنس داعش الإرهابي”، مؤكدا “هناك متابعة مباشرة وميدانية من قبلهم على ما يجري والحيلولة دون حدوث اية معوقات والاستجابة السريعة لكافة مجريات الأحداث اثناء عمليات القتال”.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في الثاني من أيار الماضي، السلطات في العراق باحتجاز سجناء عراقيين بتهم الإرهاب، تحت ظروف “المروعة”، وذلك خلال زيارتها مركز اعتقال في عامرية الفلوجة.انتهى
تنويه تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. وتحتفظ وكالة كنوز ميديا بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار الوكالة علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط . انتهي/س13
اضف تعليق