شهد التبادل التجاري بين العراق وايران تراجعاً كبيرا وفق تقييمات وضع الصادرات الإيرانية في الأشهر السبعة من هذا العام.
وبحسب موقع "اكو إيران" الاقتصادي، فإن تقييمات وضع الصادرات الإيرانية في الأشهر السبعة من هذا العام تظهر أن العراق كان له أكبر مساهمة سلبية في صادرات إيران من بين 20 وجهة تصدير. ووفقاً لإحصاءات الجمارك، كان للعراق الحصة الأكبر في قيمة الصادرات من بين الدول العشرين ذات المساهمة السلبية.
وجاء في البيانات المعلنة، أن حصة العراق خلال فترة قيد المراجعة بلغت في قيمة الصادرات 5.4٪. بالتالي يمكن القول إن قيمة الصادرات إلى هذه الدول بلغت 9.7 مليار دولار، وهو ما ساهم بشكل سلبي قدره 10.2% في نمو الصادرات.
هذا، وتم تسجيل وضعية العراق بين 20 وجهة تصدير بمساهمة سلبية، في الوقت ذاته تعتبر بغداد أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لطهران، ويمكن ملاحظة الاتجاه السلبي الكبير للصادرات مع هذا البلد خلال الأشهر الأخيرة، إذ شهد خط التجارة بين الجانبين شرخاً عميقاً وتراجعاً كبيراً.
وأعلنت غرفة التجارة الإيرانية هي الأخرى، أن الإمارات وتركيا والصين يتصدرون قائمة أكبر الشركاء التجاريين في مجال الواردات للعراق. في حين احتلت إيران المرتبة الرابعة في هذه القائمة. وبحسب ناشطين اقتصاديين، فإن عدم الاستقرار القانوني هو أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض الصادرات الإيرانية إلى العراق.
وأشار نشطاء هذا السوق إلى وجود سبب آخر لانخفاض الصادرات، يتعلق بانخفاض قطاع صادرات الغاز والبنزين، فوفقاً للإحصاءات، انخفضت صادرات الغاز إلى العراق بنسبة 60٪، فيما انخفضت صادرات البنزين إلى بنسبة 80٪، وعليه، إذا تم استئناف تصدير الغاز إلى العراق، فإن صادرات إيران والعراق ستعود إلى طبيعتها.
وتأتي تركيا في المرتبة الثانية بين الدول الأكثر مساهمة سلباً في الصادرات مع إيران بنحو 1.2%. وبعدها تأتي دول أفغانستان وغانا وتايلاند، التي كان لها أقل نصيب في شراكة التصدير السلبية مع إيران.
اضف تعليق