اتهم السفير الروسي في العراق إلبروس كوتراشيف، الولايات المتحدة بإعاقة توسع التعاون العسكري بين موسكو وبغداد.
وقال كوتراشيف، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن العراقيين يحبون الأسلحة الروسية، لكن واشنطن تعرقل توسيع التعاون العسكري التقني بين موسكو وبغداد من خلال إظهار منافسة غير عادلة.
وأضاف: "يحب العراقيون الأسلحة السوفيتية والروسية الصنع لأنهم على دراية كبيرة بها، بالإضافة إلى ذلك، لدينا أسعار تنافسية. في هذا الصدد، بالطبع، إذا لم يتدخل الأمريكيين وحلفاؤهم بيننا وبين العراقيين، أعتقد أن هذا التعاون كان سيتقدم إلى المستوى الذي كان عليه خلال أوقات الاتحاد السوفيتي".
وأشار كوتراشيف إلى منافسة واشنطن غير العادلة، قائلا إن الولايات المتحدة "تفرض أسلحتها وخدماتها على العراقيين".
وقال السفير الروسي: "الأشياء الرئيسية التي لا يحبها أصدقاؤنا العراقيون هي ثمن الأسلحة الأمريكية وتكاليف الصيانة، والتي أغلى أربع مرات من الأسلحة الروسية".
وتابع كوتراشيف أن الولايات المتحدة لا تسمح لنظرائها العراقيين "بالنظر داخل المعدات الموردة" وترك صيانة الأسلحة التي تم تسليمها لأنفسهم.
وقال السفير: "هناك حتى شكوك في أن هناك شيئا مخفيا في الداخل لا ينبغي إظهاره لأي شخص، بما في ذلك المستهلكين".
ويتذكر كوتراشوف أن موسكو تعاونت بنشاط مع بغداد خلال الحقبة السوفيتية، ولكن بعد ذلك توقف التعاون بسبب العقوبات المفروضة على العراق بعد غزو الكويت في عام 1990 ورفعت عندما أطيح برئيس النظام الدكتاتوري صدام حسين.
اضف تعليق