عقد مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية في كربلاء المقدسة حلقته النقاشية الشهرية تحت عنوان "الإصلاح في العراق بين دولة المؤسسات ودولة الكتل" وذلك في قاعة جمعية المودّة والازدهار بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وباحثين وإعلاميين ومهتمين بالشأن العراقي.
وقال مدير المركز عدنان الصالحي لمراسل وكالة النبأ للأخبار "أستضاف المركز ضمن حلقته النقاشية لهذا الشهر آيار/ مايو الجاري الباحثين التدريسي في جامعة بابل - كلية التربية الدكتور ماجد محيي الفتلاوي والتدريس في جامعة بغداد - كلية العلوم السياسية الدكتور أحمد عدنان الميالي للحديث عن (الإصلاح في العراق بين دولة المؤسسات ودولة الكتل)".
مضيفاً "يُقال إن الديمقراطيات تبدأ مرّة وتنتهي جميلة على العكس من الدكتاتوريات فإنها تبدأ جميلة وتنتهي مرّة ولكن ديمقراطية العراق التي بدأت عام 2003 رُغم مساوئها واحتلالها كانت جميلة في عيون الكثيرين أما الآن بدأت وكأنها تمر حالة العقم والمرارة".
من جانبه قال الفتلاوي "يعيش العراق اليوم في جدلية الإصلاح، فهل الإصلاح يشمل أي شيء؟ أم هو إصلاح الواقع السياسي أم إصلاح الكتل السياسية ؟ وهل الإصلاح لفترة محدّدة أم المؤسسة الحكومية بذاتها؟ حقيقةً موضوع العراق أصبح يتعلق بشكل جدّي وفاعل من موضوعة الإصلاح، فالإصلاح بات يُمثّل طوق النجاة الوحيد للخروج من كل المآزق التي تعترض العملية السياسية هذه الأيام".
هذا وأجاب الباحثان على جميع مداخلات وأسئلة المشاركين في الحلقة النقاشية التي تم تقديم شهادتي شكر وتقدير في مسك ختامها للباحثين لجهودهما في أثراء بالمعلومات والملاحظات والمقترحات العلمية الرصينة. انتهى/خ23.
اضف تعليق