العراق

عدد ضحايا زلازل تركيا يتخطى عتبة الألف شخص

وتأثر بالزلزال عديد من الولايات التركية القريبة، إلى جانب بلدان مجاورة أيضاً. ص

أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد“ الإثنين، بارتفاع عدد قتلى الزلازل جنوبي البلاد إلى 1014 شخصاً، فيما تواصل فرق الانقاذ جهودها لانتشال العالقين تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إحصائية أولية قابلة للزيادة وفاة 912 شخصاً وإصابة 5385 في الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا.

وقال أردوغان في تصريحات الاثنين إن 912 شخصاً قُتلوا وأصيب 5385 في الزلزال المدمر الذي ضرب عدة ولايات جنوبي تركيا.

وأضاف أن 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ يواصلون العمل والعدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة. وبيّن أردوغان تكليف 10 ولاة العمل على مساعدة الولايات العشر المتضررة جراء الزلزال.

وقال: "دولتنا منذ اللحظة الأولى للزلزال تحركت بكل قوتها وكل أجهزتها، واستنفرت المحافظات كل قوتها وكذلك المؤسسات المعنية والقوات المسلحة".

وتابع: "زلزال جنوب تركيا الذي وقع فجر اليوم الاثنين يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزنجان عام 1939".

وأعلن الرئيس التركي أن تركيا تلقت عروضاً للمساعدة من 45 دولة إلى جانب دول الناتو والاتحاد الأوروبي، لافتاً أن أعمال إنقاذ المواطنين من تحت أنقاض الأبنية المدمرة جراء الزلزال ما تزال مستمرة.

من جانبها، عدّلت إدارة الكوارث التركية "آفاد" قوة زلزال تركيا إلى 7.7 درجة وذلك بعد دراسات سيزمية مفصلة.

فيما قال وزير الدفاع التركي خلوصي أقار إن وزارة الدفاع التركية استنفرت طائرات ومعدات لتلبية أعمال الإنقاذ في المناطق المتضررة.

وعقب الزلزال، هرعت طواقم البحث والإنقاذ من معظم الولايات التركية إلى المناطق المتضررة.

وفي هذا الإطار انطلقت طواقم البحث والإنقاذ من إسطنبول والولايات المحيطة بها، وكذلك من العاصمة أنقرة وولايات أخرى. وتوجهت فرق البحث والإنقاذ إلى الولايات المتضررة من الزلزال وأبرزها قهرمان مرعش وأضنة وعثمانية وهطاي وغازي عنتاب وملاطية أديمان.

وتأثر بالزلزال عديد من الولايات التركية القريبة، إلى جانب بلدان مجاورة أيضاً.

وفي وقت لاحق، أعلنت إدارة الكوارث التركية وقوع زلزال جديد مركزه قضاء ألبيستان في قهرمان مرعش جنوبي البلاد بقوة 7.6 درجة في الساعة 13:24. كما أعلنت وكالة أنباء النظام السوري ضرب زلزال دمشق واللاذقية ومحافظات سورية أخرى.

 

 

اضف تعليق