كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، عن هروب أغلب المتهمين الأساسيين بسرقة القرن إلى خارج العراق، نافيا في الوقت ذاته تدخل كل من إيران والولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل حكومته الحالية.
وقال السوداني في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام رسمية، "ماضون بالإصلاحات الإدارية والأمنية ومكافحة (جائحة الفساد) واسترداد الأموال المنهوبة"، مؤكدا أنه تم استرداد 80 مليون دولار حتى الآن والعملية مستمرة.
وأضاف "بدأنا العمل على الإصلاح الأمني ومعالجة مشكلة السّلاح المنفلّت من خلال لجنةٍ برئاستنا"، منوها إلى أن "كل القوى السياسية داخل ائتلاف إدارة الدولة وافقت على معالجة مشكلة السلاح المنفلّت (..) لن يكون السلاح إلا ضمن إطار الأجهزة الأمنية المؤسَّسة بموجب قانون".
وأشار إلى الخلافات والقضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان وقال رئيس مجلس الوزراء، أنه "نعمل على معالجة العلاقة بين بغداد وأربيل".
وتطرق السوداني إلى سرقة القرن في عهد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بالقول أن "أغلب المتهمين الأساسيين بسرقة القرن هربوا وأسهموا في إخراج الأموال إلى خارج العراق"، مؤكدا ان "المبلغ على وفق المعلن بسرقة القرن في الحسابات الأولية للجهات الرقابية هو 3 تريليونات و700 مليار دينار.
وتابع بالقول "وضعنا مسألة استرداد الأموال هدفاً أساسياً لعمل الحكومة"، مبينا أن "هناك أسماء مهمة من سياسيين تمَّ إلقاء القبض عليهم وبدأ استرداد الأموال منهم".
اضف تعليق