كشف عضو اللجنة المالية بمجلس النواب، جمال كوجر، عن وجود أطراف شيعية تعمل على عزل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي عن منصبه بعد المصادقة على مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية.
وقال جمال كوجر في تصريح صحفي إن مشروع القانون سيذهب إلى مجلس النواب الأسبوع القادم ومن المتوقع المصادقة عليه بحلول منتصف نيسان القادم، واصفاً المصادقة على قانون النفط والغاز بأنه "حلم".
وأضاف: "لم يرد مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية إلى مجلس النواب حتى الآن، ولا علم لنا بما اتفق عليه وفدا أربيل وبغداد، لكن يقال إن حصة الأكراد حددت بنسبة تقارب 14%"، مضيفاً أن قبولهم بأقل من 14% يعني "وقوع كارثة" لأن نسبتهم في العراق حسب البطاقة التموينية هي 14%.
وحسب كوجر، توجد أربع عقبات في طريق مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2023، أولاها هي حصة الأكراد والتزامات إقليم كردستان، والثانية حصة السنة وقلة المبالغ المخصصة لمحافظاتهم، والثالثة هي محاولات أطراف شيعية لعزل محمد الحلبوسي عن رئاسة مجلس النواب، والرابعة هي تسابق الأطراف للفوز بأكبر كم من أموال الموازنة العامة من خلال المناصب التي يشغلونها في الوزارات.
وحسب جمال كوجر، توجد أطراف شيعية تعمل على عزل محمد الحلبوسي عن منصبه بعد المصادقة على مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية، "بسبب دفاع الحلبوسي الشديد عن حقوق السنة".
ورأى جمال كورج أن الجانبين يمكن أن "يتفقا" على تسليم جزء من الغاز الطبيعي وملف النفط.
وعن مشروع قانون النفط والغاز، قال عضو المالية النيابية: "العراق يمتلك النفط منذ قيامه، وليس عنده قانون للنفط، لذا فإن المصادقة على قانون النفط والغاز حلم ولن يكون لدى العراق قانون للنفط والغاز".
اضف تعليق