أعلنت دائرة شؤون الألغام التابعة لوزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، عن إحصائية بالمساحات الملوثة وأعداد الضحايا، فيما أشارت إلى تقديمها مشاريع لأكثر من 600 مليار دينار ضمن الموازنة.
وقال مدير الإعلام والتوعية في شؤون الألغام مصطفى حميد، للوكالة الرسمية، إن "حجم التلوث في العراق وصل إلى 6000 كيلو متر مربع"، مؤكداً "إزالة 50 بالمئة منها والمساحة المتبقية تقدر بنحو 2600 كيلو متر مربع".
وأوضح، أن "أعداد الضحايا من جرّاء الألغام بلغت 30 ألف ضحية"، مبيناً، أن "محافظة البصرة تعد من أكثر المدن تلوثاً على مستوى العالم حيث وصلت نسبة التلوث فيها الى 1200 كيلو متر مربع".
وأشار إلى، أن "دائرة شؤون الألغام هي جهة رقابية والأذرع اللوجستية والتنفيذية لها هي الشركات المختصة في هذا المجال وعناصرالجهد الوطني المتمثل بالدفاع والداخلية ويكون التنفيذ بموجب المعايير الوطنية والتراخيص التصاريح الممنوحة لها".
ولفت، إلى أن "الدائرة تعاني من مشاكل مالية على مستوى التمويل، وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية قلَّ اهتمام المانح الدولي على العراق".
وأكد حميد، أن "دائرة الألغام قدَّمت مشاريع لأكثر من 600 مليار دينار لوزارة التخطيط بهدف تضمينها بالموازنة"، منوها بأنه "منذ انطلاق البرنامج الوطني لشؤون الألغام منذ عام 2003 حقق الاستفادة لـ3 ملايين شخص".
وتابع، أن "الدائرة تعمل على تنفيذ الكثير من حملات التوعية في المناطق المتأثرة بمخاطر التلوث بالالغام، لاسيما انها كانت مسرحاً للعمليات الحربية".
اضف تعليق