أكد عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي ناظم الأسدي أن المفخخات تنطلق من الفلوجة وهي رأس كل إجرام وارهاب في العراق واصفا اياها بــ(قندهار داعش) ورأس الافعى الذي يأوي العصابات الارهابية ومنطلق الفتنة في العراق.
وقال الاسدي أن "الانفجارات التي تحصل في بغداد اليوم مصدرها من الفلوجة لوجود ثغرات وممرات امنة تأوي عصابات داعش مؤكدا محاصرتها من كل جوابها ايذانا بتحريرها خلال الايام القليلة القادمة".
واضاف "التاخير في تحرير الفلوجة يتبع مساحة المدينة الواسعة"، مبينا "نحن نطوقها ولكن الفلوجة واسعة اضافة الى تاخير الحسم السياسي في تحريرها تبعا لاجندات داخلية وخارجية تدخلت في موضوع تحريرها".
واوضح الاسدي ان "الحشد الشعبي قادر على تحرير الفلوجة بسبعة ايام". مستدركا "لكن نحتاج الى قرار سياسي بعيدا عن الاجندات الخارجية".
وأشار إلى أن "تقديرات قوات التحالف الدولي الزمنية خاطئة وتستهدف الحشد الشعبي في أكثر من مناسبة كما هو الحال في تحرير بيجي والذي كان متوقع بحسب التقديرات ما بين (5_6 اشهر) في حين كان حسم تحريرها لا يجاوز اسبوع فقط، والحالي ينطبق على جزيرة سامراء وتكريت واللتان حررتا ببضعة ايام". انتهى/خ7.
اضف تعليق