أكد نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن قيس المحمداوي، أن شهر رمضان الحالي هو الأفضل من الناحية الأمنية قياساً بالاعوام الماضية، فيما أكد أن هذا العام سيكون عام القضاء على ما تبقى من عناصر إرهابية.
جاء ذلك، خلال اجتماع أمني عقد عبر الدائرة التلفزيونية، برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن قيس المحمداوي، وحضور قائد القوات البرية وقادة العمليات والفرق والشرطة والحشد الشعبي وهيئة ركن القيادة وممثلي الوكالات الأمنية.
وفي بداية الاجتماع، نقل المحمداوي، تحيات القائد العام للقوات المسلحة، للقادة والمنتسبين على النتائج المثمرة للأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار في مختلف قواطع المسؤولية.
وشدد على ضرورة الاستمرار بالاستعدادات الميدانية لما تبقى من هذا الشهر، وكذلك أيام عيد الفطر، مؤكداً الاستمرار في تحديث الخطط وفق الرؤية المستقبلية لهذا العام، ليكون عام القضاء على ما تبقى من عناصر إرهابية".
ووجه المحمداوي، بـ"إعادة النظر في الخطط الأمنية والاهتمام بالسيطرات وإجراء مراجعة حقيقية لعملها لكي تكون قادرة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتخفيف العبء عنهم وإحالة العناصر المسيئة إلى القضاء في هذه السيطرات ومتابعتها من قبل القادة والآمرين".
ودعا نائب قائد العمليات المشتركة، إلى "الحيطة والحذر والاهتمام بالمقاتلين وأرزاقهم والعمل على تعزيز النقاط ومنع أي ثغرة يحاول العدو استغلالها والعمل بروح الفريق الواحد بين قطعات الجيش والشرطة والحشد الشعبي"، موضحاً أن "المنهاج الحكومي ماض في استلام الملف الأمني من قبل قوات الشرطة وأن هناك خطة لاستلام بقية المحافظات".
اضف تعليق