أكدت وزارة التجارة، الخميس، أن تجربة تجهيز المواطنين بالصمون بدلا عن الطحين في المناطق هي تجربة اختيارية وليس اجبارية، والهدف منها استفادة المواطنين الذين لم يستلموا مادة الطحين لاسباب تتعلق بالوكيل او بالمنطقة الجغرافية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته النبأ أن "الشركة العامة لتصنيع الحبوب احدى تشكيلات وزارة التجارة، ستبدأ بالتجربة في بعض المناطق بالعاصمة بغداد لغرض تجهيزها بمادة الصمون بدلا عن استلام مادة الطحين وهي اختيارية وليست اجبارية وتحظى برأي المواطن دون غيره".
وأضافت، أن "الهدف من هذه التجربة هو الاستفادة من مادة الطحين التي يتم تجهيزها إلى المواطنين ضمن البطاقة التموينية، خاصة وان عددا كبيرا من المواطنين في بعض المناطق لم يستلموا حصصهم من هذه المادة ويقومون ببيعها الى وكيل المواد الغذائية الذي يقوم ببيعها هو الاخر الى الاسواق المحلية باسعار زهيدة جدا".
وأشارت إلى أن "الخطوة تأتي لايصال مادة الصمون إلى المواطنين بكميات كبيرة ولمساعدتهم في مواجهة الارتفاع الحاصل في سعر الصمون لدى المخابز والافران في الاسواق المحلية والقطاع الخاص".
وبينت، أن "هذه التجربة قد تسهم في تحقيق المصلحة الخاصة للمواطنين، بحيث لا يتم انفاق مبالغ لغرض شراء الصمون والاستفادة من مادة الطحين التي تجهز ضمن البطاقة التموينية وهي من النوعيات الجيدة جدا وبما يحقق المصلحة العامة للمواطنين".
وتابعت، أن "وزير التجارة اثير الغريري كلف الشركة العامة لتصنيع الحبوب، بدراسة الموضوع وتحقيق مصلحة المواطنين من خلال تجهيزهم بالصمون مقابل مادة الطحين التي يتم تجهيزها الى وكلاء المواد الغذائية والتي لم تستلم اصلا في بعض المناطق، بسبب عدم قيام المواطنين بخبز هذه المواد في محل سكناهم وبما يسهم ايضا في انخفاض سعر الصمون في السوق المحلي".
ولفتت إلى ان "الهدف من التجربة التي يتم دراستها الآن وماتحققه من نتائج ايجابية تتعلق بمصلحة المواطنين ستكون عرضة للدراسة من قبل جهات في مركز الوزارة والشركة المعنية لغرض بيان الفائدة المتحققة من هذه التجربة".
اضف تعليق